أعلنت السفارة الروسية في لندن أن الإمدادات العسكرية البريطانية الجديدة إلى كييف لن تغير التوازن العام للقوى والنتيجة الكارثية للصراع، مشيرة إلى أنه لم يتبق لكييف أي فرصة للخروج من الصراع عبر المفاوضات.
وذكرت السفارة - وفقا لوكالة أنباء (سبوتنيك) اليوم /السبت/ تعليقا على توقيع اتفاقية جديدة بشأن التعاون الأمني بين لندن وكييف - "تواصل لندن النظر إلى أوكرانيا كأداة جيوسياسية موجهة ضد روسيا،حيث تشير الاتفاقية البريطانية الأوكرانية الموقعة في كييف أمس الجمعة إلى أن أوكرانيا لم يعد أمامها أي فرصة للخروج من الصراع عبر المفاوضات ".
وأضافت السفارة الروسية لدى لندن: "أن ريشي سوناك وعد بتخصيص المزيد من الأموال لشراء الأسلحة الفتاكة، بما فيها الصواريخ طويلة المدى والطائرات الهجومية بدون طيار، ولكن هذا لن يغير التوازن العام للقوى والنتيجة الكارثية للصراع في أوكرانيا وستساهم في إطالة أمد الأعمال العدائية وتكثيفها"، لافتة إلى أنه كان يتعين توجيه أموال دافعي الضرائب المخصصة لدعم كييف لمحاربة الأزمة المتعددة الأوجه في بريطانيا نفسها.
كان رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، أعلن أمس الجمعة تزويد بلاده بأكبر حزمة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا منذ بداية العملية العسكرية بقيمة تبلغ 3.2 مليار دولار أميركي في عام 2024.
وزار رئيس الوزراء البريطاني أوكرانيا أمس ليعلن مرة أخرى إن دعم لندن لكييف لن يضعف.