كشفت قوات التحالف الدولي ضد داعش عن حصيلة العمليات الأمنية خلال العام الماضي 2023، التي بلغت نحو73 عملية نفذتها في شمال شرق سوريا، بالتعاون مع شريكتها المحلية قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، بهدف القضاء على عصابات وجيوب تنظيم داعش الإرهابي، ومنعه من شن أي هجمات ذات أثر في المنطقة.
وأشار التحالف الدولي، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، اليوم، إلى أن العام 2023 هو العام الأسوأ على الإطلاق بالنسبة لتنظيم داعش، وذلك بفضل الجهود المستمرة المبذولة من قبل قوات سوريا الديمقراطية.
وأظهر التحالف أنه نفذ نحو 73 عملية أمنية، أسفرت عن أن 360 عنصرا إرهابيا إما قتلوا أو سجنوا، في إطار المواجهة التي يقوم بها التحالف الدولي ضد التنظيم الإرهابي بالمشاركة مع منطقة الإدارة الذاتية للأكراد وقوات سوريا الديمقراطية.
يشار إلى أن منطقة شمال شرق سوريا، وقوات "قسد" المدعومة من قبل الولايات المتحدة، تتعرض لأعباء كثيرة، منها عوائل تنظيم داعش المحتجزة في مخيمات أبرزها مخيم الهول الذي يمثل تهديدا خطيرا للمنطقة، كان يضم نحو ٦٥ ألف شخص، ثم انخفض العدد فى السنوات الماضية ليصل هذا العام إلى ما يزيد على ٤٥ ألف نسمة، نصفهم تقريبا من الجنسية العراقية، وأقل من النصف من ذوى الجنسية السورية، إلى جانب نساء وأطفال من جنسيات أفريقية وأوروبية وغير ذلك. إلى جانب آلاف المعتقلين من قيادات وعناصر التنظيم الإرهابي في سجون "قسد".
كما يُضاف إلى مناطق شمال شرق سوريا عبئا جديدا وهو استهداف القواعد العسكرية الأمريكية فى المنطقة عقب بداية العدوان الإسرائيلى على غزة، مدعومًا بقوة من واشنطن، وهو ما جعل الولايات المتحدة تزيد من يقظتها الأمنية هناك، وتعمل على زيادة التسليح والمعدات، وإجراء تدريبات أمنية مع الشركاء المحليين مثل قوات سوريا الديمقراطية، كما أنها تدرس زيادها قواعده العسكرية، وهو ما استجد مؤخرا.
سياسة
"التحالف الدولي": نفذنا مع "قسد" 73 عملية ضد "داعش" في 2023 بشمال شرق سوريا
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق