حذرت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة من أن المخاطر الصحية العامة الناجمة عن مرض كوفيد-19 لا تزال مرتفعة.
وذكر بيان على موقع الأمم المتحدة إن الفيروس لا يزال ينتشر على مستوى العالم، لكن عددًا قليلًا نسبيًا من البلدان يتابع العدوى عن كثب، مما يعني أن التهديد الفعلي الناجم عن فيروس كورونا ومتغيراته يمكن أن يكون أعلى بما يتراوح بين ضعفين إلى 19 مرة مما يتم إبلاغ منظمة الصحة العالمية به.
وقالت منسقة كوفيد في الوكالة، الدكتورة ماريا فان كيرهوف، إن البيانات الواردة من 50 دولة فقط تشير إلى أنه لا يزال هناك 10000 حالة وفاة شهريًا بسبب الفيروس.
وأضافت: "على الجانب الإيجابي، انخفض عدد الوفيات بشكل كبير منذ ذروته قبل عامين".
ومن بين 10 آلاف حالة وفاة تم الإبلاغ عنها في ديسمبر الماضي، تم الإبلاغ عن أكثر من نصفها في الولايات المتحدة بالإضافة إلى 1000 حالة أخرى في إيطاليا.
وقالت إنه من الواضح أنه لم يتم تسجيل حالات وفاة أخرى، لكن هذا "لا يعني أنها لا تحدث".
كما أشارت إلى الارتفاع الحاد في حالات دخول المستشفيات ووحدات العناية المركزة وحذرت من أن هذه الأرقام من المرجح أن تزيد خلال موسم العطلات.
وقالت إن العديد من البلدان لا تزال تعاني دون داع من مرض كوفيد-19 الذي يمكن الوقاية منه من خلال الاختبارات المناسبة والأدوية المضادة للفيروسات، إلى جانب الرعاية السريرية المناسبة والأكسجين والتطعيم.