تحدث الدكتور حسن مهدي، أستاذ هندسة الطرق بجامعة عين شمس، عن مشروع ازدواج طريق سيوة، مشيرة إلى أن طريق سيوة ومطروح كان من الطرق المدرجة لعقود ماضية في أعمال التطوير والإزدواج، لكن لم يتم هذا التطوير إلا بعدما أخذت الدولة على عاتقها منذ عام 2014 الاهتمام بقطاع النقل والمواصلات باعتباره داعمًا لمشروعات التنمية.
وأضاف "مهدي"، عبر مداخلة هاتفية ببرنامج "8 الصبح" المذاع على قناة "dmc"، اليوم السبت: أن تعمير الجزء الشمالي الغربي من الجمهورية، يحتاج أن يكون لدينا شبكة بنية أساسية ومواصلات جيدة، إضافة إلى أن الطريق بوضعه السابق كان طريق مفرد بعرض لا يتجاوز 7 أمتار، وبالتالي كانت حركة المركبات في الاتجاهين على حيز غير مناسب من الاتساع، وكان ينتج عنه مشاكل مرورية وحوادث.
وأوضح أستاذ هندسة الطرق بجامعة عين شمس، أن مستوى الأمان المروري على هذا الطريق قبل تطويره كان ضعيف جدًا، خاصة أثناء القيادة الليلية، فضلًا عن وجود مناطق مخصصة لمحاجر الملح وتصديره من الموانئ المصرية، علاوة على أن لدينا زراعة التمور والمهرجان السنوي له يتم في هذه المنطقة، بجانب السياحة من وإلى واحة سيوة، لذلك كان لا بد من وجود وسائل مواصلات أمنة تتسع للزيادة المرورية.