تعد فترة الشتاء فى سانت كاترين فترة ترويج سياحي، وفى هذا التوقيت من كل عام، تكتسي مدينة سانت كاترين، بحلة بيضاء تجعلها قطعة من أوروبا، وذلك بعد هطول الأمطار الثلجية التي تغطي أجزاء متفرقة من الجبال، لتشكل لوحة بانورامية فائقة الجمال تلفت الأنظار لزائري المدينة وتجذب الآلاف من السائحين محبى وعشاق مشاهدة سقوط الثلج، الأمر الذى جعل خبراء السياحة يطالبون بضرورة استثمار موسم الشتاء وسقوط الثلوج بإنشاء محطة تزلج لاجتذاب السياح.
والأمر لا يقتصر على جعل مدينة سانت كاترين تكتسي باللون الأبيض فحسب ولكن أيضًا بعد ذوبان الجليد وتحوله لشلالات عبر الأودية المختلفة تسر الناظرين وتجذب اهتمام السائحين، ومن هذه الأودية وادي "التلعة".
وفي السطور التالية تستعرض "البوابة نيوز" أبرز المعلومات عن وادي "التلعة":
- تستغرق الرحلة إلى وادي "التلعة" ثلاث ساعات على الأكثر، وإما تكون سيرًا أو فوق ظهر الجمال.
- يتميز وادي "التلعة" بالجبال المرتفعة والأشجار الخضراء المثمرة وأشجار النخيل وأشجار الزيتون التي يتعدى عمرها مئات السنين، بالإضافة إلى الشلالات التي لن تجدها سوى في سانت كاترين.
- يمتلك الوادي العديد من الأعشاب الطبيعية التي يستخدمها أهالي سانت كاترين في العلاج.
- يفضل السياح وزوار مدينة سانت كاترين الذهاب إلى وادي "التلعة" لما له من روعة خلابة وطبيعة ساحرة ليس لها مثيل.
- تتكون الشلالات في وادي "التلعة" بعد أن تتعرض سانت كاترين وأوديتها للأمطار الغزيرة وتستمر الشلالات والبرك المائية مستمرة بعد سقوط المطر ولفترة تمتد لأكثر من ثلاث شهور.
- يتحول وادي "التلعة" بعد سقوط المطر وذوبان الجليد إلى جنة خضراء تغمرها المياه من كل مكان.
- كما نجد في وادي "التلعة" العديد من الحدائق الخضراء منها ما هو تابع لأهالينا البدو ومنها ما هو تابع لدير سانت كاترين.