السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

الولايات المتحدة واليابان تبحثان تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط

 الولايات المتحدة
الولايات المتحدة واليابان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

بحثت الولايات المتحدة واليابان تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط ودعم البلدين الدائم لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها، من بين العديد من القضايا العالمية الملحة.

جاء ذلك، حسب ما نشرته الخارجية الأمريكية في بيان عبر موقعها الإلكتروني، اليوم السبت خلال لقاء وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيرته اليابانية كاميكاوا يوكو في واشنطن العاصمة.

وناقش الوزيران، بحسب البيان، أهمية الحفاظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان وكذلك في بحر الصين الجنوبي وإمكانية التعاون في مبادرات المرأة والسلام والأمن.

كما جددا الأهمية الحيوية للتحالف القوي بين الولايات المتحدة واليابان في تعزيز السلام والأمن والازدهار العالمي. 

وأعرب بلينكن عن تعازيه لأولئك الذين فقدوا أرواحهم في زلزال الأول من يناير في محافظة إيشيكاوا اليابانية وكذلك في تصادم 2 يناير بين طائرة لخفر السواحل الياباني وطائرة ركاب في مطار هانيدا بالعاصمة اليابانية، طوكيو.

وبعد اجتماع في واشنطن، قالت وزيرة الخارجية اليابانية أيضًا للصحفيين، بحسب ما أوردته وكالة أنباء (كيودو) اليابانية إنها اتفقت مع وزير الخارجية الأمريكي على العمل من أجل "نجاح" زيارة رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا الرسمية والمقررة في وقت لاحق من هذا العام إلى واشنطن العاصمة.

ومع ذلك، لم تحدد كاميكاوا موعد الزيارة، التي قالت إنها تهدف إلى تعزيز شراكة اليابان مع الولايات المتحدة في "جميع المجالات"، مشيرة إلى أن الجدول الزمني لا يزال قيد الإعداد.

وقالت مصادر قريبة من العلاقات الثنائية في أواخر ديسمبر الماضي إن الزيارة قد تتم في أوائل مارس المقبل.

وفي حين أكدت كاميكاوا أنه سيتم اتخاذ المزيد من الخطوات لتعزيز قدرات الردع والرد للحلف، قالت إن الجانبين "شددا على أهمية السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان وحثوا على التوصل إلى حل سلمي للقضايا عبر المضيق".

وأضافت أن تايوان "شريك مهم للغاية" لليابان لأسباب مثل تقاسم نفس القيم والمبادئ مثل "الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان الأساسية وسيادة القانون".

وفي هذا الصدد، أكد بلينكن أن التحالف مع اليابان هو "حقا حجر الزاوية للسلام والأمن والازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ"، وقد وصل إلى "آفاق جديدة" في السنوات الأخيرة "حيث نعمل معا ليس فقط على أساس ثنائي أو إقليمي ولكن أيضا على أساس عالمي حقيقي".

وعندما بدأت المحادثات الثنائية بين وزيرا الخارجية، أشار بلينكن إلى أن الشراكة الطويلة الأمد مبنية على "القيم المشتركة"، مضيفًا: "نحن معًا في الأوقات الجيدة وفي الأوقات الصعبة".

وهذه هي المرة الأولى التي تجري فيها كاميكاوا محادثات في واشنطن مع بلينكن منذ توليها منصبها سبتمبر الماضي. وكان قد عاد لتوه من جولة في الشرق الأوسط استمرت أسبوعًا.

ووصلت كاميكاوا إلى واشنطن في وقت متأخر أول أمس الخميس بعد زيارة أوكرانيا ودول أوروبية أخرى بما في ذلك فنلندا وبولندا وهولندا.

وفي أعقاب هاتين الزيارتين، أكد الدبلوماسيان الكبيران مجددًا أن اليابان والولايات المتحدة ستواصلان العقوبات الصارمة ضد روسيا والدعم القوي لأوكرانيا والجهود الدبلوماسية لمنع الصراع في الشرق الأوسط من التوسع إلى ما هو أبعد من إسرائيل وغزة.

وقالت وزيرة الخارجية اليابانية أيضًا إنها ناقشت مع بلينكن الوضع في البحر الأحمر بعد أن شنت القوات الأمريكية والبريطانية أمس الأول ضربات ضد أكثر من 60 هدفًا في اليمن يستخدمها الحوثيون المدعومين من إيران، ردًا على سلسلة من الهجمات الأخيرة على السفن التي تعبر إحدى الممرات المائية الأكثر حيوية.

وقبل الجلوس مع بلينكن، أجرت كاميكاوا محادثات مع مسؤولين أمريكيين آخرين أمس، واجتمعت بشكل منفصل مع مستشار الأمن القومي جيك سوليفان ووزيرة التجارة الأمريكية جينا ريموندو.