من المقرر أن يعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، اجتماعين لبحث الوضع المتدهور في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
سيعقد الاجتماع الأول، الذي دعت إليه الجزائر، العضو الجديد في المجلس، لمناقشة تهديدات التهجير القسري من قطاع غزة، حيث اقتربت الحرب من مرور 100 يوم.
ومن المتوقع أن يقدم وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، إحاطة للسفراء في الاجتماع.
سيركز الاجتماع الثاني على الصراع المتصاعد في وحول البحر الأحمر، بما في ذلك هجمات الحوثيين في اليمن على الشحن الدولي.
ويأتي الاجتماع وسط تزايد التوترات والتهديدات في جميع أنحاء الشرق الأوسط، مع تبادل مثير للقلق لإطلاق النار على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية، فضلا عن هجمات الحوثيين في اليمن على الشحن الدولي في البحر الأحمر.
وأعربت العديد من الدول عن قلقها إزاء الوضع المتدهور في الشرق الأوسط، وحثت جميع الأطراف على وقف العنف والدخول في محادثات سلام.