أدان النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب عن حزب مصر الحديثة، ادعاءات فريق الدفاع الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية في لاهاي حول معبر رفح، وإقحام اسم مصر، مؤكدا أن الجرائم التي ارتكبتها دولة الاحتلال موثقة بالصوت والصورة، والعالم كله يشاهد يوميا ما يقوم به جيش الاحتلال من ممارسات إجرامية بحق الشعب الفلسطينى الأعزل.
وأكد الديب، أن جيش الاحتلال قتل ويقتل يوميا أطفال وشيوخ ونساء ويقصف مستشفيات ومدارس ومساكن أبرياء، كل ذلك موثق بالصوت والصورة، وتريد دولة الاحتلال القضاء على جميع ملامح غزة بالحرب والدمار، ومع كل هذا هناك تعنت من قبل إسرائيل في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع عبر معبر رفح وكان هذا من خلال تصريحات رسمية امام العالم أجمع في بداية الازمة.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الدولة المصرية والدبلوماسية المصرية كان له دور كبير فى الضغط على دولة الاحتلال لدخول المساعدات وعلى الرغم من ذلك تم تم تعطيل ادخال المساعدات بحجة فحص جميع الشاحنات التي تدخل غزة وكانت تتعمد عرقلة وإطالة مدة الفحص، فى حين أن السيادة المصرية على معبر رفح من الجانب المصرى فقط والجميع يعلم ذلك جيدا.
وأوضح النائب إبراهيم الديب، أن اسرائيل بعد كل هذه الجرائم الموثقة بالصوت والصورة تتحدث عن مصر وتريد الزج باسم مصر فى القضية لنفي التهم عن نفسها الموثقة امام العالم كله، والجميع يعلم أن مصر لم ولن تدخر جهدا لتوفير أكبر قدر ممكن من المساعدات، قيادة وشعبا والتاريخ خير شاهد على موقف الدولة المصرية من القضية الفلسطينية.