حملت الحكومة اليمنية، اليوم الجمعة، مليشيا الحوثي المسؤولية عن التصعيد العسكري في البلاد وجنوب البحر الأحمر، مؤكدة أن هذه الميليشيات تسعى إلى جر البلاد إلى ساحة مواجهة عسكرية لأغراض دعائية بدعاوى مضللة لا علاقة لها حقيقة بنصرة الأشقاء في فلسطين المحتلة، جاء ذلك في بيان صادر عن الحكومة اليمنية، أوردته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).
وأوضح البيان أن الحكومة اليمنية تتابع بقلق شديد التصعيد العسكري في البلاد وجنوب البحر الأحمر، الذي كان آخره العملية العسكرية الأخيرة، والتي جاءت كرد فعل على استمرار المليشيات الحوثية الإرهابية في استهداف وتهديد أمن وسلامة الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وارتهانها لأوامر النظام الإيراني وخدمة مشروعه في المنطقة على حساب مصالح الشعب اليمني.
وأكد البيان أن الحكومة اليمنية مجددا أنها صاحبة الحق السيادي في تعزيز أمن وسلامة البحر الأحمر وما يتبعه من استقرار للمنطقة والعالم، وأن الطريق الأمثل على هذا الصعيد لا يمكن أن يتحقق إلا باستعادة مؤسسات الدولة الشرعية.
وأضاف البيان أن الحكومة اليمنية تحمل مليشيا الحوثي مسؤولية جر البلاد إلى ساحة مواجهة عسكرية لأغراض دعائية بدعاوى مضللة لا علاقة لها حقيقة بنصرة الأشقاء في فلسطين المحتلة، كما أنها تعيد التذكير بأن بعض سياسات المجتمع الدولي تجاه الوضع اليمني هي من ساهمت في بقاء وتعزيز سيطرة هذه المليشيات وشجعتها لارتكاب المزيد من الأعمال العدائية التي تمثل اليوم تهديدا لأمن واستقرار العالم بأسره.
كما جددت الحكومة اليمنية موقفها الثابت والمبدئي من القضية الفلسطينية العادلة، ومطالبتها بوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم في الأراضي المحتلة، وسرعة إيصال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، والتحذير من تداعيات استمرار العدوان وانعكاساته الخطيرة على الأمن والسلم الدوليين.
يأتي بيان الحكومة اليمنية في وقت بالغ الأهمية، حيث يشهد اليمن تصعيدا عسكريا بين الحكومة اليمنية والحوثيين.
ويحمل البيان الحوثيين المسؤولية عن هذا التصعيد، ويؤكد أن هذه الميليشيات تسعى إلى جر البلاد إلى ساحة مواجهة عسكرية لأغراض دعائية.
كما يؤكد البيان موقف الحكومة اليمنية الثابت من القضية الفلسطينية العادلة، ويطالب بوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم في الأراضي المحتلة.