شهدت منطقة جبال الملح في مدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد، اليوم الجمعة، توافد عشرات الرحلات الداخلية على المنطقة التي تحولت إلى مقصد سياحي وعلاجي.
جبال الملح
ويقضي المواطنون أوقاتهم ما بين الاستمتاع بالتقاط صور تذكارية تظهر على أنها جبال من الجليد، والتزحلق على الجبال، والقاء حبيبات الملح على بعضهم البعض، بالإضافة إلى أن الكثيرين يعشقون التواجد وسط الملح كونه أحدى الوسائل التي يعتمد عليها البعض لسحب الطاقة السلبية من الجسد.
من جانبه، أشار أحمد جمعة، المسئول الإعلامي بالشركة التابع لها منطقة الملاحات، إلى أنه بناء على توجيهات المهندس محمد يونس، رئيس مجلس إدارة الشركة، بالحفاظ على أمان زوار الملاحات في المقام الأول، فإنه جرى القيام بعدة إجراءات وهي تنظيم عمليات الدخول والخروج، وتحديد ارتفاعات منخفضة لجبال الملح، وأماكن لانتظار السيارات، وتهيئة الطرق لحركة المشاه والمركبات، مؤكدا على أن عملية تطوير المنطقة مستمرة للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين حرصا على سلامتهم وأبضا المساهمة في تنشيط الحركة السياحية ببورسعيد فضلا عن وضعها على خريطة السياحة الطبيعية العالمية.