أفادت دراسة حديثة بأن الرضاعة الطبيعية للطفل خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عمره ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسمنة،بصرف النظر عن وزن الأم.
وفي حين أظهرت دراسات سابقة أن الرضاعة الطبيعية قد تحمي الأطفال من السمنة وغيرها من الحالات المزمنة، إلا أن هذه العلاقة لم تتم دراستها كثيرا لدى النساء المصابات بالسمنة.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، تلقي نتائج التي أجريت في جامعة ميتشغان على أن كل شهر إضافي من الرضاعة الطبيعية، بعد مرور الأشهر ال 3 الأولى، سواء كانت كمية الحليب ثابتة أو حصرية، قد يساهم في انخفاض الوزن، في وقت لاحق من مرحلة الطفولة.
كما أن هذه الفائدة تنطبق على أبناء الأمهات اللاتي عانين من السمنة قبل الحمل.
وشمل الباحثون خلال الدراسة عن قياسات الوزن ل 8134 زوجا من الأمهات والأطفال في 21 موقعا في 16 ولاية أمريكية وبورتوريكو.
وخلصت الدراسة حالتين للرضاعة الطبيعية: ما إذا كانت الأم قد أرضعت رضاعة طبيعية، أو ما إذا كانت الأم ترضع الطفل رضاعة طبيعية حصرية عند عمر 3 أشهر، ويشمل تلك الرضاعة الطبيعية، التي تسمح بمصادر غذائية أخرى.
وارتبطت الرضاعة الطبيعية الحصرية بعد 3 أشهر بانخفاض وزن الطفل فقط بين النساء اللواتي كان مؤشر كتلة الجسم قبل الحمل، ضمن المعدل الطبيعي.
البوابة لايت
وزن الطفل يتأثر بالرضاعة الطبيعية المبكرة
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق