عثر علماء الآثار فى مصر على مقابر أثرية تحتوي على أقنعة خاصة بمومياوات وتمثال لـ"إله الصمت" لدى القدماء المصريين فى سقارة، وذلك ضمن سلسلة من المقابر يعود تاريخها إلى ما قبل نحو 1800 إلى 4800 عام، ويحتوي بعضها على أقنعة مومياء ملونة، وتمثال طفولي لإله الصمت، بحسب وزارة السياحة والآثار المصرية.
ويعتقد العلماء أن تلك الأقنعة الملونة، التى كان يرتديها الموتى، تعود إلى العصر الرومانى، وفقا لنوزومو كاواى، مدير معهد دراسة الحضارات القديمة والموارد الثقافية في جامعة كانازاوا. في اليابان الذي قاد الحفريات.
كما تم العثور أيضا على تمثال صغير يظهر حربوقراط، وهو إله يوناني يشبه الطفل المرتبط بالصمت، وهو يركب إوزة، وقال كاواي لموقع Live Science إن الإوزة تمثل "روحًا شريرة ينتصر عليها الطفل الإلهي".
وعثر كاواي وزملاؤه في الأصل على بعض المدافن في هذا الموقع في شمال سقارة بما في ذلك قبر امرأة "قديرة" تدعى ديميتريا تم تصويرها في نحت مع حيوانها الأليف في عام 2019 لكن جائحة كورونا أجبرت علماء الآثار على تعليق عملهم، وقال «كاواي» إن الفريق عثر أيضًا على لوحة حجرية منحوتة عليها كتابة تشير إلى أنها تخص رجلًا يُدعى "هيرويدس".