أرسل فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي والنائب فريدي البياضي، عضو مجلس النواب، ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي للشئون الخارجية، خطابًا للسفراء ممثلي مصر وممثلي الدول المصادقة على اتفاقية منع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية، الصادرة عن الأمم المتحدة عام ١٩٥١.
احتوى الخطاب على رسالة من الحزب؛ لحثهم على التضامن مع جنوب أفريقيا في القضية المرفوعة منها ضد إسرائيل، (والتي تحدد اليوم وغدا للنظر فيها)، مطالبين بوقف الإبادة الجماعية للفلسطينيين.
وحرص بيان الحزب المصري الديمقراطي على ترجمة الخطاب إذ تضمن:
نتواصل معكم نيابةً عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بخصوص الجلسة القادمة في المحكمة الدولية يومي 11 و12 يناير.
قدَّمت جنوب أفريقيا قضية ضد إسرائيل، تطلب تدابير وقائية بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية لعام 1948 لوقف الإبادة المستمرة للفلسطينيين في غزة.
وتابع الخطاب: ونظرًا لالتزام بلدكم باتفاقية الإبادة، نحثكم على التعبير عن التضامن مع جنوب أفريقيا من خلال تقديم إعلان التدخل.
يسلط التقديم الجنوب أفريقي الضوء على تصريحات مقلقة لقادة إسرائيل، تكشف عن نية واضحة للإبادة ضد المدنيين في غزة. غياب العقوبات المستمر من الدولة الإسرائيلية لمثل هذه التصريحات يثير تساؤلات حول الالتزام بالسياسات الحكومية.
كونوا على استعداد لقاعدة بيانات قانون فلسطين، التي توثق أكثر من 500 تصريح إبادي من قبل المسؤولين الإسرائيليين، بما في ذلك تصريحات حديثة من وزير التراث أميحاي إيلياهو وعضو الكنيست موشيه سادا.
إن مواطنيكم قد أظهروا دعمًا قويًا لفلسطين، يطالبون بوقف إطلاق النار في شوارع العاصمة الخاصة بكم، نحث حكومتكم على اتخاذ الخطوة التالية من خلال دعم القضية الجنوب أفريقية، وهو نهج دبلوماسي لوقف مجازر غزة المستمرة. من خلال اللجوء إلى القانون الدولي، نسعى إلى قاضٍ محايد، تجنبًا للتبعية على ديناميات القوة العالمية إذا ترددت إسرائيل في تبني ذلك، فإنه يثير شكوكًا حول التزامها بمبادئ نظام العالم، وذلك لا يؤثر فقط على دولنا ولكن أيضًا على التراث الذي نتركه لأطفالنا.
لقد أيدت عدة حكومات، بما في ذلك ماليزيا وتركيا والأردن ومنظمة التعاون الإسلامي، طلبات جنوب أفريقيا.
انضم إلى هذه القائمة المتنامية؛ صوتكم يمكن أن يسهم في تحقيق السلام في المنطقة وحماية حياة الفلسطينيين بشكل لا يحصى. حان الوقت لنقول “لن يحدث ذلك مرة أخرى”.