الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

خاص.. "الرقب": مرافعة جنوب إفريقيا أسطورية ونأمل في قرار عاجل من محكمة العدل

أيمن الرقب
أيمن الرقب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس الفلسطينية: نحن نشكر دولة جنوب إفريقيا على هذه الخطوة الجريئة التي جاءت كتأكيد على علاقتهم التاريخية مع الشعب الفلسطيني.

وأضاف الرقب في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، اليوم الخميس، أن هذه المرافعة التي استمعنا إليها اليوم هي حقًا أسطورية، ليس فقط في محتواها البالغ أربع وسبعين صفحة، ولكن أيضًا في الملاحق التي التصقت بهذه المرافعة من فيديوهات وصور وتصريحات، حتى من قوات ووزراء الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا: أعتقد أن هذه الوثيقة التي قدمتها جنوب إفريقيا اليوم، بما تحمله، ستضع القضاة الخمسة عشر في موقف لا بد من أن يصدروا قرارًا.

وأوضح: نحن سننتظر ردًا من الاحتلال الإسرائيلي. وغدًا هناك مرافعة من جانب الاحتلال الإسرائيلي الذي سيحضر معه ذوي الأسرى والجرحى إلى هذه المحكمة، ولكن بالتأكيد، هذا لن يضلل ولن يؤثر على المذكرة التي تم رفعها.

وأكد الدكتور أيمن الرقب، أن محكمة العدل الدولية ليس لديها سلطة تنفيذية، مشيرًا إلى أنه بمجرد صدور قرار من المحكمة، نأمل أن لا يتأخر تنفيذه. 

وتابع: نحن نأمل أن نرى ذلك خلال فترة تزيد قليلًا عن شهر، إذا صدرت قرارات تصف أفعال الاحتلال في قطاع غزة بأنها حرب إبادة جماعية، فإننا نعتقد أن ذلك سيكون مستندًا قانونيًا يمكننا الاعتماد عليه للعودة إلى مجلس الأمن والجمعية العامة، ونرغب بالتأكيد في كشف الحقائق حول احتلالنا وأولئك الذين يدافعون عنه في الجرائم التي يرتكبونها ضد شعبنا الفلسطيني.

وقال: أعتقد أن موقف جنوب إفريقيا سيؤدي إلى إصدار مذكرات ودعوات أخرى ستقود دولًا مختلفة، سواء كانت عربية أو أجنبية، ودول صديقة، ضد الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه ضد شعبنا الفلسطيني في مؤسسات قانونية وقضائية مختلفة. خاصة مع انتظارنا لفتوى من محكمة العدل الدولية بشأن شرعية المستوطنات أو عدم شرعية الأراضي الفلسطينية. 

وأكد: كل هذا سيساهم في كشف الاحتلال والضغط عليه في المؤسسات الدولية التي يعترف بها وينضم إليها. وبصوت واضح في بروتوكولات هذه المحكمة، تشمل رفض حروب الإبادة الجماعية، والاحتلال انضم لها على هذه الخلفية. بالطبع، الذي حدث من الهولوكوست وما زالوا يمارسونه ضد شعبنا الفلسطيني أكثر من الهولوكوست.