قال الفنان أمير الليثى، مدير مركز الجزيرة للفنون، إن اختيار الأعمال المشاركة فى مهرجان الحلى فى دورته الخامسة، قائمه على معايير كثيرة منها:
- أن تكون الأعمال حديثة الإنتاج.
- أن يكون الفنان مصرى الجنسية.
- أن تحتوى الأعمال على فكر خاص بالمصمم، ويراعى أن تكون متجددة وغير منقولة.
- بالإضافة إلى أن تتوافق مع الجانب الوظيفى لفن الحُلى، والخامات المستخدمة ملائمة لفن الحلى.
وأضاف "الليثى" فى تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أنه تم رصد 3 جوائز تشجيعية لمصممى الحلى لأقل من 30 سنة، وتم تكريمهم من قبل لجنة التحكيم، ملفتًا أن المشاركة النسائية كبيرة وملحوظة لمصممى الحلى، وأعمالهم تتميز بالوضوح والتميز.
وأكد مدير مركز الجزيرة، أنه تم إقامة فعاليات على هامش المهرجان على رأسها ندوة بعنوان "فن الحلى ما بين القيم الجمالية والصناعة"، حاضر فيها الدكتور سامى محروس استاذ الحلى والمجوهرات بكلية الفنون التطبيقية جامعة دمياط، والدكتور عبد العال محمد عبدالعال قوميسير المهرجان.
وأوضح أن الندوة تضمنت حالة من العصف الذهنى بين المتحدثين ولجنة التحكيم، والفنانين المشاركين، والعارضين والمهتمين بفن الحلى، وأثيرت الكثير من الأفكار المواكبة للحداثة والمعاصرة.
وأكد خلال الندوة على موضوعات الحفاظ على الهوية المصرية برغم التجديد، وكيفية المنافسة ما بين مصممى الحلى الشباب وبين سوق الاستثمار فى فن الحلى، مع مراعاة القيم الجمالية، كما تناول الحوار بين العارضين.
وعن الخامات المستخدمة فى المهرجان، قال إن تنوع الخامات ما بين الفضة والذهب، ولكن المستحدث هو استخدام الخزف الذى تم ظهوره بشكل ملحوظ كفكر حداثى لشباب العارضين، بجانب بعض الخامات الطبيعية مثل الأخشاب والجلود، واستخدام التكنولجيا الحديثة مثل “الثرى دى”.
واختتم “الليثى” حديثه بالتأكيد على نجاح الدورة الخامسة لمهرجان الحلى، لافتًا إلى أن هناك اختلاف بين الدورات السابقة للمهرجان، تكمن فى ظهورمميز لجيل جديد من شباب المصممين، موضحا أن تقدم مايقرب من 200 فنان للمشاركة ولكن تم التصفية ليصل عدد العارضين حوالى 80 عارضا.