نشرت المخابرات البريطانية، في تقرير لها اليوم الخميس، عن تأثير الظروف الجوية على الحرب المشتعلة بين الجيشين الروسي والأوكراني منذ فبراير من عام 2022.
وحللت المخابرات البريطانية كيفية تأثير الظروف الجوية على سير الأحداث في ساحة المعركة في أوكرانيا، حيث تسود حاليا موجة برد، ومع تجميد الأرض، فمن المؤكد تقريبًا أن ظروف الحركة عبر البلاد ستتحسن طوال شهر يناير وحتى شهر فبراير قبل ذوبان الجليد في شهر مارس، بحسب ما أوردته وكالة "أوكرينفورم" الأوكرانية.
قالت المخابرات البريطانية في تقريرها إن ذوبان الجليد سيؤدي بعد ذلك إلى تدهور مماثل في ظروف الحركة عبر أوكرانيا، إلى جانب الطقس البارد، يتزايد الغطاء الثلجي في جميع أنحاء أوكرانيا ومن المرجح أن يكون عمق الثلوج عاملا مقيدا للقدرة على المناورة.
وأضافت المخابرات البريطانية "أن الظروف المتدهورة ستتفاقم بسبب قصر ساعات النهار مما يجعل ظروف العمل صعبة لكلا الجانبين، اللذين سيتعين عليهما الاعتماد على الطقس البارد ومعدات الرؤية الليلية للعمل".