الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة البرلمان

قوى عاملة النواب: قمة العقبة أكدت أن الحل الوحيد هو البدء في تحقيق التسوية العادلة الشاملة

.
.
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أشاد النائب عادل عبد الفضيل، رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، رئيس النقابة العامة للعاملين بالمالية والضرائب والجمارك، بالتوافق الكامل على الرسائل التي  بعثت بها القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية التي عقدت أمس بمدينة العقبة الأردنية، بإعادة تأكيد اللاءات العربية الثلاث، وهي: الرفض القاطع لأي مساعي أو محاولات أو مقترحات تهدف لتصفية القضية الفلسطينية، أو التهجير القسرى لأهالينا فى غزة إلى خارج وطنهم، أو لبقاء آلة القتل الهمجية الإسرائيلية الغاشمة واستمرارها فى حصد أرواح الفلسطينيين الأبرياء، بدون رحمة أو شفقة.

وأكد رئيس قوى عاملة النواب، أن القمة الثلاثية التي عقدت بالأمس، بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، والملك عبد الله الثاني عاهل الأردن، والرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، تأتي استكمالا لدور مصر الكبير لإدارة المفاوضات بين المقاومة والأطراف الأخرى المعنية بالقضية الفلسطينية، كما تأتي القمة الثلاثية لتنبيه العالم بالكارثة الإنسانية التي لم يشهد لها العالم مثيلا من قبل، وما يتعرض لها أهالي قطاع غزة من الإبادة الجماعية، التى تحصد أرواح الأطفال والنساء وكبار السن، دون تمييز.

وقال "عبد الفضيل": إن القمة الثلاثية التي عقدت في العقبة بحضور قادة مصر والأردن وفلسطين، ركزت على دعم جهود وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وزيادة الدعم الموجهة لأهالي غزة لإيصال المساعدات الغذائية والطبية، محذرة امتداد الحرب إلى جبهات جديدة، ومن ثم خروج الوضع عن السيطرة، وستكون إسرائيل في هذه الحالة  غير قادرة على إنهاء الحرب.

واختتم النائب عادل عبد الفضيل تصريحاته في هذا الشأن قائلا : إن القادة الثلاثة، خلال مباحثاتهم، أكدوا أن الحل الوحيد لهذا الوضع المتدهور هو البدء فى تحقيق التسوية العادلة الشاملة، بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، داخل حدود ما قبل 5 يونيو 1967، على أن تكون البداية هى الوقف الفورى لإطلاق النار، وأنه بدون ذلك فإن دوامة الصراع ستبقى دائمة في المنطقة؛ ما يهدد أمن المنطقة والإقليم.