أجرى الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، اليوم الأربعاء مباحثات هاتفية مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، بشأن القوانين الدولية المتعلقة بالسيادة والسلامة الإقليمية.
ونشر الحساب الرسمي لرئاسة الجمهورية الصومالية عبر منصة "إكس" تغريدة بشأن مباحثات محمود وجوتيرش قالت فيها "تحدث الرئيس الصومالي مع الأمين العام للأمم المتحدة".
وأضافت أن "الاتصال تناول أهمية الحفاظ على الاستقرار الإقليمي والالتزام بالقوانين الدولية المتعلقة بالسيادة والسلامة الإقليمية، مشيرا إلى أن التزام الأمم المتحدة بهذه المبادئ موضع تقدير كبير".
وفي السياق نفسه، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك إن جوتيرش أحيط علما بقلق الصومال بشأن مذكرة التفاهم بين إثيوبيا و"أرض الصومال" مشيرا إلى أن مجلس الأمن أكد مرارا احترامه لسيادة الصومال وسلامته الإقليمية ووحدته.
وأعرب جوتيريش عن أمله في أن تنخرط جميع الأطراف في حوار سلمي وبناء، وأن تمتنع عن أي أعمال من شأنها أن تزيد من تصعيد الوضع.
يأتي ذلك في ظل اندلاع الأزمة بين الصومال وإثيوبيا بعد توقيع الأخيرة اتفاق مع المنطقة الانفصالية "أرض الصومال" في الأول من يناير الجاري، ينص على حصول أديس أبابا على 20 كم من ساحل البحر الأحمر، للإيجار لمدة 50 عاما.
وتسببت هذه الاتفاقية في غضب كبير لدى الصومال على المستويين الشعبي والرسمي، وأعلنت دول عديدة دعمها لسيادة الصومال ووحدة أراضية على رأسهم مصر.