أبدى رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد أشتية، اليوم الأربعاء، عن استيائه من سياسات الانتقام غير المحدود التي تتّبعها إسرائيل حاليًا، مؤكدًا استمرارها في انتهاكاتها وسياسات الاستيطان في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس، والتصعيد العسكري ضد قطاع غزة.
وأضاف أشتية أنه في حال استمرت هذه السياسات، ستتعقّد الأمور أكثر وستتجاوز فرص تحقيق حل الدولتين.
وجاءت تصريحات رئيس وزراء فلسطين خلال لقائه في مقر إقامته برام الله بنائب رئيس الوزراء ووزير خارجية لوكسمبورج، خافيير بيتل، حيث نوقشت تطورات الأحداث في ضوء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة والضفة الغربية.
وعبر أشتية عن أسفه لعدم دعوة بعض الزعماء العالميين لوقف الإبادة الجماعية دون تأخير، مشددًا على ضرورة التركيز على إيجاد حل سياسي يشمل جميع الأراضي الفلسطينية وينهي الاحتلال، بالإضافة إلى الاعتراف بدولة فلسطين من قبل لوكسمبورغ وجميع الدول المؤمنة بحل الدولتين، مؤكدًا أهمية تحديد حدود دولة فلسطين على أساس حدود عام 1967 وجعل القدس عاصمتها.
وأوضح رئيس الوزراء الفلسطيني أن استمرار الاقتطاعات الإسرائيلية غير القانونية من أموال المقاصة يهدف إلى فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة، وأن هذا الإجراء يضع السلطة الفلسطينية في وضع هش، مما يعرّضها للانهيار وتعثّرها في تنفيذ التزاماتها.
