أكد محمد حسن التل مستشار رئيس الوزراء الأردني أن القمة التي ستعقد في العقبة، اليوم الأحد، تهدف إلى دعم السلطة الفلسطينية وإعادة صلاحياتها، وإعادة اللحمة بين غزة والضفة الغربية، وضغط المجتمع الدولي على إسرائيل لحل القضية الفلسطينية.
وقال التل، في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، إن هذه القمة تأتي في ظرف استثنائي خطير تمر به القضية الفلسطينية، نظرا للأحداث المؤسفة التي تشهدها غزة والضفة الغربية.
وأضاف أن القمة ستعمل على إعادة العمل بجدية وبقوة لإعادة اللحمة بين غزة والضفة الغربية من خلال المصالحة بين الأطراف الفلسطينية المعنية، ولتكون هذه الإجراءات والأفكار والتطبيق الفعلي مقدمة حقيقية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الفلسطيني.
ولفت إلى أن إسرائيل حتى هذه اللحظة لم تقدم أي إشارة نظرا لأنها الآن تحكم بهذه الحكومة المتطرفة، لكن القمة والتنسيق المستمر بين القيادتين الأردنية والمصرية لابد أن يؤتي ثماره من خلال الضغط على المجتمع الدولي الفاعل ليقوم بدوره بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لخروج القضية والمنطقة بشكل عام من هذا النفق المظلم الذي وضعته فيه أحداث غزة.
وأشار إلى أن ما يدور في الشمال بين إسرائيل وحزب الله يهدد المنطقة وينذر بحرب إقليمية شاملة، وهذا ما ترفضه القيادتان المصرية والأردنية بصفتهما يمثلان محور الاعتدال والدعم الحقيقي لاستقرار المنطقة من خلال إيجاد حل حقيقي ومنطقي يؤيد الحقوق الفلسطينية على ترابهم الوطني.