شهدت الإكوادور خلال الأيام القليلة الماضية أحداثا ساخنة، بسبب النزاع المسلح لتجار المخدرات في البلاد التي أسفرت عن مقتل 10 أشخاص.
وبدأت الأزمة بفرار أخطر رجال العصابات في الإكوادور خوسيه أدولفو ماسياس، الملقب بـ"فيتو" من سجن جواياكيل جنوب غرب البلاد، وتسبب ذلك في رفع بيرو المجاورة للإكوادور رفع حالة الطوارئ في كل المناطق على حدودها مع الإكوادور التي تمتد أكثر من 1400 كيلومتر.
وفي السياق نفسه، أعلنت الصين اليوم الأربعاء تعليق النشاطات القنصلية لسفارتها في الإكوادور وكذلك نشاطات قنصليتها، وأوضحت السفارة الصينية في كيتو في بيان لها أن موعد استئناف هذه النشاطات المعلقة "سيعلن للجمهور في الوقت الملائم.
واستبقت الولايات المتحدة إعلان الصين، أمس الثلاثاء وأعربت عن قلقها إزاء أعمال العنف في الإكوادور، وقال براين نيكولز، المسؤول عن شؤون أمريكا اللاتينية في وزارة الخارجية الأمريكية "نشعر بقلق بالغ إزاء أعمال العنف وعمليات الاختطاف التي وقعت اليوم في الإكوادور".