الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

26 يناير.. "جريمة بيضاء" على مسرح الهوسابير بالقاهرة

مسرحية جريمة بيضاء
مسرحية جريمة بيضاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلن المخرج سامح بسيوني، افتتاح عرضه المسرحي الجديد ”جريمة بيضاء” يوم 26 يناير الجاري، على مسرح الهوسابير بوسط القاهرة، والعرض كتابة يسري حسان، عن قصة “العطل” للكاتب السويسري فريدرش دورينمات، ترجمة سمير جريس، ومن إنتاج أروى قدورة.
يلعب بطولة العرض عدد كبير من الممثلين، منهم: ناصر سيف،خالد محمود ،علاء قوقة،أيمن الشيوي، رضا إدريس، منة بكر، نور القاضي، أحمد أبو زيد، وليد الإدفاوي، رامي شبل، جنا عطوة، نور مجدي.
العرض ديكور حازم شبل، ملابس سماح نبيل، إضاءة إبراهيم الفرن، موسيقى محمد علام،دراما حركية بوسي الهواري، ماكياج محمد شاكر، مخرج منفذ شروق طارق .
وقال سامح بسيوني، إنه تحمس لإخراج النص بعد أن قرأ قصة العطل، واكتشف أنها واحدة من القصص العالمية المهمة التي تطرح أفكارا عميقة حول الإنسان، في كل زمان ومكان ، وكيف أن هناك من يرتكبون جرائم يمكننا أن نسميها بيضاء، دون أن تتمكن العدالة من إدانتهم، فضلا عن أفكار أخرى مثل الأنانية والنرجسية وغيرها من القضايا التي يحتويها هذا النص القصير.
أضاف  بسيوني أنه طلب من الكاتب يسري حسان كتابة نص عن هذه القصة، مشيرا إلى أن النص، الذي كتبه حسان، أضاف الكثير إلى النص الأصلى، من شخصيات وأحداث، دون مساس بالرؤية الكلية لنص دورينمات.
أشار سامح بسيوني إلى أنه كان حريصا على الاستعانة بمجموعة من الممثلين أصحاب المواهب الكبرى نظرا لثراء الشخصيات التي يتطلب تجسيدها خبرة كبيرة وفهما عميقا لطبيعتها، فضلا عن مجموعة من الشباب الموهوبين الذين سيكونون مفاجأة في هذا العرض.
وحول إصراره على أن يكون العرض بالفصحى قال المخرج سامح بسيوني إنه رأى أن الفصحى ستكون قادرة أكثر على التعبير عن طبيعة الشخصيات وثقلها وعمقها، فضلا عن رغبته في أن يقدم من خلال الإنتاج الخاص،وربما لأول مرة، عرضا جادا ورصينا، بعيدا عن الفكرة السائدة عن القطاع الخاص من أنه لايقدم سوى الأعمال الكوميدية الخفيفة.
وقالت الكاتبة والمنتجة أروى قدورة، إن فكرة النص جذبتها بشدة، مؤكدة أنها صادفت في حياتها مثل هذه الشخصية النرجسية التي يمكن أن ترتكب العديد من الجرائم المعنوية دون أن تدري، أو دون أن تبالي، ولذلك كان تحمسها للدخول في هذه المغامرة، التي لايمكن أن يدخلها القطاع الخاص، لكنها دخلتها إيمانا منها بأن القيمة هي التي تبقى ، وأن هذا القطاع يجب أن يساهم في النهوض بالمسرح، لا جره إلى الوراء.