قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن القمة الثلاثية بين كل من الرئيس عبدالفتاح السيسي، وملك الأردن عبدالله بن الحسين، والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، في مدينة العقبة الأردنية، تأتي على بحث مستجدات الأوضاع فى الأراضي الفلسطينية وضرورة حل القضية ووقف الاعتداء الغاشم من قبل جيش الاحتلال على الشعب الفلسطينى الأعزل.
وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن القمة تأتى فى وقت شديد الدقة، وهى بمثابة خطوة فى إطار الجهود المستمرة في تنسيق المواقف العربية، للضغط على المجتمع الدولي للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وإيصال المساعدات الإنسانية دون انقطاع، وتأكيد على اهمية الدور العربى فى القضية فى ظل ما نشهده من صمت من قبل المجتمع الدولى بشكل كبير حيال الأحداث فى قطاع غزة والمجازر الدموية التى يشنها جيش الاحتلال يوميا.
وأكد غنيم، أن موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت عبر التاريخ لم ولن يتغير قيادة وشعبا، وأن الدور المصرى ساهم بقوة فى حلحلة القضية على مر التاريخ من خلال العديد من المبادرات والتدخلات والسياسية والعلاقات المصرية الدولية، وأن موقف الدولة المصرية شعبا وقيادة داعم للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.
وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أهمية الدور المصرى فى جمع الرأى العام العالمى الرافض للتهجير لعدم تصفية القضية، وذلك بعد رفض مصر الفكرة من الأساس، واستطاعت الدولة المصرية بخطوات جادة حشد رأي عام عالمى لمنع التهجير حتى لا يتم تفريغ القضية من مضمونها.