تاريخ العاشر من يناير يمثل صفحة مهمة في سجل التاريخ العالمي، حيث شهد هذا اليوم عدة أحداث بارزة وتطورات تأثرت بها مسارات مختلفة في مجتمعاتنا. فيما يلي نستعرض أبرز هذه الأحداث:
فتح مكة (630)
يعتبر فتح مكة في 10 يناير 630 من أبرز اللحظات التاريخية في تاريخ الإسلام. بقيادة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث دخل المسلمون مكة بسلام في العام الثامن للهجرة، مما أسهم في تحول القلوب والمشهد الديني في الجزيرة العربية.
اجتماع عصبة الأمم (1920)
في هذا اليوم، عُقد أول اجتماع لمنظمة عصبة الأمم في لندن. تم تأسيس العصبة بهدف منع النزاعات الدولية وضمان السلام العالمي. كانت هذه الخطوة هامة بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى ومعاهدة فرساي.
اندلاع الثورة الصينية (1949)
في هذا اليوم، اندلعت الثورة الصينية بقيادة ماو تسي تونغ، وأسفرت عن تأسيس جمهورية الصين الشعبية. كانت هذه الثورة خطوة هامة في تاريخ الصين نحو التحول السياسي والاقتصادي.
تأسيس جمهورية الصين الشعبية (1949).
انعكست نتائج الثورة الصينية في تأسيس جمهورية الصين الشعبية، حيث أعلن ماو تسي تونغ قيام دولة الصين الشعبية، مما قاد إلى تحول كبير في هيكل السلطة في الصين.
وفاة السلطان قابوس (2020).
في هذا اليوم قبل أربع سنوات، وفاة السلطان قابوس بن سعيد، الذي حكم سلطنة عمان لعقود طويلة. كان لقابوس دور بارز في تحول وتطوير عمان على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي.
في يوم 10 يناير، تاريخ عام 2005، شهدت مدينة لا كونشيتا في ولاية كاليفورنيا الأمريكية حادث انهيار أرضي مأساوي. هذا الانهيار أسفر عن مقتل 10 أشخاص وإصابة العديد، بالإضافة إلى إغلاق الطريق رقم 101، الذي يعد الممر الساحلي الرئيسي بين لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو، لمدة عشرة أيام.
وفي عام 2006، انطلقت فعاليات بطولة كأس الأمم الأفريقية الخامسة والعشرون في مصر، حيث تنافست منتخبات القارة الأفريقية في هذا الحدث الكروي البارز.
عام 2007، بدأ إضراب عام في غينيا كجزء من محاولة لتنحي الرئيس لانسانا كونتي عن السلطة.
وفي عام 2010، انطلقت بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم في أنغولا، جمعت أبرز المنتخبات الأفريقية في منافسات رياضية مثيرة.
في عام 2011، تعرضت منطقة وادي لوكير في جنوب شرق كوينزلاند، أستراليا، لفيضانات غزيرة نتج عنها فيضان قوي، أسفر عن وفاة 9 أشخاص.
في عام 2012، شهدت وكالة خيبر في باكستان تفجيرًا أسفر عن مقتل 30 شخصًا على الأقل وإصابة 78 آخرين. هذا الحادث الأليم ألقى بظلاله على الأمن في المنطقة.
