أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، عن نشر فريق صغير بالتعاون مع الأرجنتين، لمدة شهر في بيئة القارة القطبية الجنوبية لتقييم تأثير الجسيمات البلاستيكية الدقيقة.
وأوضحت الوكالة، بحسب بيان على موقع الأمم المتحدة الإلكتروني اليوم /الثلاثاء/، أن خطة الباحثين تتمثل في دراسة مستويات المواد البلاستيكية الدقيقة في مياه البحر والبحيرات والرواسب والرمال ومياه التصريف وحيوانات النظام البيئي في القطب الجنوبي، بالقرب من محطة الأبحاث العلمية كارليني الأرجنتينية.
وسيراقب الفريق 22 موقعًا في القطب الجنوبي بحثًا عن التلوث البلاستيكي الدقيق باستخدام تكنولوجيا الإشعاع التي لها العديد من الاستخدامات بما في ذلك إعادة التدوير الصناعي.
وتعمل هذه العملية من خلال الاستفادة من أشعة جاما والإلكترون لتحويل أو إعادة تدوير النفايات البلاستيكية إلى منتجات أخرى، مثل مواد البناء.
ووفقا لوكالة الطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، فإن ما يقرب من 70% من جميع المواد البلاستيكية المنتجة في العالم هي الآن مواد نفايات، وتم إعادة تدوير 9% منها فقط حتى الآن.