أفادت وسائل إعلام يابانية، اليوم الثلاثاء، بارتفاع حصيلة قتلى الزلزال الذي ضرب شبه جزيرة نوتو إلى 202 وفقًا لحكومة محافظة إيشيكاوا.
ووفقًا لموقع "japannews"، تمكنت جهود البحث عن المفقودين من العودة إلى مسارها بعد انحسار تساقط الثلوج بكثافة في المنطقة.
يأتي ذلك فيما تراجع عدد الأشخاص الذين لم تتمكن سلطات محافظة إيشيكاوا من الاتصال بهم إلى 102 حتى يوم الثلاثاء، حيث تم تحديد هوية الأشخاص الذين كان يعتقد في السابق أنهم في عداد المفقودين.
وسجل الزلزال الهائل الذي وقع يوم رأس السنة الميلادية قوة قصوى بلغت 7 درجات على مقياس شدة الزلازل الياباني.
وأدى الزلزال الذي وقع يوم رأس السنة الجديدة إلى تدمير المباني وتسبب في حرائق وتدمير البنية التحتية في شبه جزيرة نوتو في جزيرة هونشو الرئيسية في اليابان. كما تعرضت المنطقة لأكثر من 1200 هزة ارتدادية هزت المنطقة.
وجاء الارتفاع في عدد القتلى الذي أبلغت عنه السلطات الإقليمية في إيشيكاوا مع استمرار الآلاف من رجال الإنقاذ المنتشرين في المنطقة في مكافحة انسداد الطرق والثلوج وسوء الأحوال الجوية لإزالة الحطام.
وتستمر جهود الإنقاذ منذ ثمانية أيام، حيث لا يزال ما يقرب من 3500 شخص عالقين في مجتمعات معزولة، مع تساقط الثلوج بكثافة في بعض الأماكن مما يزيد الأمور سوءًا.
وحتى يوم الاثنين 8 يناير، كان هناك ما يقرب من 30 ألف شخص يعيشون في حوالي 400 ملجأ حكومي ويكافحون لتوفير ما يكفي من الغذاء والماء والتدفئة.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية نقلًا عن مسؤولين أن ما لا يقل عن 60 ألف أسرة كانت بدون مياه جارية و15 ألفًا و600 أسرة بدون إمدادات الكهرباء.
وأصدر رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا تعليماته للوزراء، اليوم الثلاثاء، "ببذل الجهود لحل حالة العزلة (للمجتمعات) ومواصلة أنشطة الإنقاذ المستمرة".
وحث كبير المتحدثين باسم الحكومة يوشيماسا هاياشي الصحفيين على القيام بعمليات إجلاء ثانوية إلى مناطق أخرى خارج المنطقة التي ضربها الزلزال.