الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة التعليمية

جامعة أسيوط تستعرض خطتها الاستراتيجية 2024_2029

جانب من الحدث
جانب من الحدث
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط أهمية إعداد استراتيجية الجامعة (٢٠٢٤ - ٢٠٢٩)، بما يتناسب مع النهضة الشاملة التي تشهدها مصر، وتوجه أهدافها نحو بناء أسس الجمهورية الجديدة، وتبني نظم التحول الرقمي، ودعم الابتكار، واقتصاد المعرفة؛ لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة المصرية، ووزارة التعليم العالي، في ضوء رؤية مصر (2030).

وافتتح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ فعاليات الندوة الكبرى التي نظمتها الجامعة، حول "نتائج الوضع الراهن للجامعة؛ وذلك في إطار إعداد الخطة الاستراتيجية للجامعة 2024-2029"، بحضور الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمهندس عمرو عبدالعال نائب محافظ أسيوط ونائباَ عنه، والأستاذ شوكت صابر أمين عام الجامعة، والدكتورة أماني محمد شريف مستشار رئيس الجامعة للتخطيط الاستراتيجي وإدارة الأزمات، وأمين الندوة، والدكتور محمد عبدالعظيم طلب مدير وحدة التخطيط الاستراتيجي، ومقرر الندوة.أ

  وكشف الدكتور المنشاوي، أن إدارة الجامعة حرصت على توجيه خطتها المقترحة؛ لتلبية الاحتياجات الأكاديمية، والبحثية، والمجتمعية للجامعة، وذلك في إطار من الشمول والواقعية، ومراعاة الوضع الراهن للجامعة، ومتطلبات التنمية القومية، إلي جانب حرصها علي مراعاة تطلعات وطموحات كافة الأطراف المعنية بالعملية التعليمية؛ من أعضاء هيئة التدريس، والجهاز الإداري، والطلاب، والخريجين، لافتاً إلى وضع عددٍ من الأولويات الأساسية؛ من أجل تحقيق طموحات الجامعة المستقبلية، من أهمها؛ تدويل الجامعة، وتطوير مكانتها الإقليمية والدولية، والتبادل الأكاديمي والبحثي، وريادة الأعمال، وإشراك المجتمع في بحث علمي له مردوده على التنمية.

 وقال الدكتور أحمد المنشاوي؛ إن أولوياتنا؛ تحقيق تواصل دائم، وفعال مع المجتمع المحلي، والإقليمي، والدولي، مؤكداً علي ضرورة تفعيل خطط؛ التسويق الإلكتروني للخدمات الجامعية، اجتذاب الطلاب الوافدين، وتنمية الموارد الذاتية، وهو ما ينعكس مردوه في الحضور القوي على شبكات الانترنت، ومختلف وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما يعد جزءً من هذه الاستراتيجية المقترحة، مشيراً إلي اتخاذ التدابير اللازمة؛ لدعم مهارات الطلاب في ضوء متطلبات سوق العمل، واستثمار العلاقات المجتمعية الطيبة مع أرباب العمل، والجهات الوطنية المختلفة، في تدريب الطلاب في أماكن العمل الحقيقية، إلى جانب الاهتمام بتدريب وتأهيل وتنمية قدرات الجهاز الإداري بالجامعة، بما ينعكس على رفع كفاءة الأداء العام.

 وثمن الدكتور المنشاوي، خلال الندوة، فوز جامعة أسيوط؛ بإطلاق مشروع إنشاء المعمل الوطني؛ لأبحاث الأمراض المعدية ذات مستوى الأمان الحيوى الثالث (BSL3)، والممول من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والذي تطلقه الجامعة؛ بهدف تطوير البنية التحتية العلمية، وتعزيز البحث العلمي مختلف المجالات، فضلاً عن دعم البحوث التطبيقية، والتخصصات البينية، وهو ما يأتي موائماً مع مشروع إنشاء الجامعة لأكبر مجمع بحثي؛ لخدمة الباحثين فى محافظات الصعيد، بالإضافة إلى إنشاء معاهد بحثية أخري، من بينها: معهد البيولوجيا والبحوث الجزيئية، معهد النانو تكنولوجي، معهد تطوير وابتكار بحوث الدواء.

 وفى ختام كلمته؛ توجه رئيس جامعة أسيوط؛ بخالص شكره وتقديره؛ لكافة منسوبي الجامعة، وخارجها؛ لحرصهم على المشاركة الفعالة في إعداد استراتيجية جامعة أسيوط، إلي جانب فريق العمل القائم على إعداد الخطة؛ متمنياً أن تصبح جامعة أسيوط مورداً وطنياً ودولياً للتعليم، وذلك بما يثري البيئة الأكاديمية، والبحثية، ويخدم رؤيتنا للجامعة والمشروعات القومية.

وتناول الدكتور أحمد عبد المولي؛ أبرز نقاط القوة والضعف، وأهم الفرص والتحديات؛ لقطاع شئون التعليم والطلاب، وجاءت أهم نقاط القوة متمثلة في؛ توفر بنية تحتية مميزة، علي مستوي؛ كافة المعامل، والمستشفيات، والكليات، والمدن الجامعية، والمرافق الخدمية المتنوعة، والتي تعد الأفضل من نوعها علي مستوي الجامعات المصرية ، بالإضافة إلي الكوادر الأكاديمية المتميزة، الهيكل الإداري والتنظيمي المؤهل على أعلى مستوى، وتمثلت أهم الفرص؛ في توافر التنافسية من خلال؛ البعثات الخارجية، والمنح الدراسية، الجوائز التشجيعية والتقديرية، واستحداث البرامج التعليمية الجديدة، بالإضافة إلي دعم الأنشطة الطلابية، والاستفادة من المراكز التعليمية بالجامعة، والتعاون مع جامعات الإقليم، والجامعات العالمية؛ لتطوير العملية التعليمية.

  ومن جهته، استعرض الدكتور محمود عبدالعليم، ما أنجزته اللجنة العليا لدراسة الوضع الراهن لقطاع شئون خدمة المجمتع وتنمية البيئة؛ سعياً لتحقيق رؤية الجامعة ورسالتها، وبما يتوافق إعداد الخطة الاستراتيجة للجامعة مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وذلك من خلال سبع غايات هامة، تمثلت في: وضع نظام معلومات للقطاع، تفعيل دور المراكز و الوحدات ذات الطابع الخاص، نشر الوعي بقضايا البيئة والمجمتع، التعاون الدولي لحل مشكلات البيئة، توجيه البحث العلمي لحل المشكلات البيئية، إدراج إدارة بالهيكل التنظيمي للجامعة تختص بالإزمات والطوارئ، متابعة ورعاية الخريجين، تنمية الموارد المالية للقطاع، مستعرضاً أهم نقاط القوة، والمتمثلة في؛ الاتفاقيات الدولية، ومشروعات الشراكة والاندماج، واستغلال الخبرات والاستثمار فى مجالات التنمية المستدامة، وتوزيع العمل المجتمعي وفق آلية زمنية مدروسة.

  وتناول الدكتور عبدالرحمن حيدر؛ محاور العمل، وإنجازات اللجنة  العليا فى قطاع الدراسات العليا والبحوث، والتي تمثلت فى محاور : الدراسات العليا، البحوث والمشروعات البحثية، البعثات والعلاقات الثقافية والتعاون الدولي، المؤشرات البحثية والتصنيفات الدولية، مستعرضاً أدوات التحليل البيئي ونتائج جلسات العصف الذهني، والتى جاءت من أهم نقاط القوة؛ برنامج التمويل الداخلي بالجامعة، عقد اتفاقيات مع كيانات علمية مرموقة، وموضحاً نتائج الاستبيانات مع القيادات الجامعية، والكادر الأكاديمي، الطلاب، الخريجين، الأطراف المجتمعية.

  وأشار الأستاذ شوكت صابر، أن منهجية دراسة الوضع الراهن للجهاز الإداري؛ اعتمدت على تشكيل لجنة عليا، وفريق عمل من ذوي الخبرة، ومن مختلف التخصصات بالجهاز الإداري الجامعي، بمشاركة؛ الإدارة العامة للجامعة، الكليات والمعاهد الجامعية، المستشفيات الجامعية، المدن الجامعية، رعاية الشباب المركزية، إلى جانب الاطلاع على رؤية جامعة أسيوط و رسالتها، وخطة ضمان الجودة بها، ودليل ضمان الجودة للهيئة القومية لضمان الجودة، بالإضافة إلى الدراسة الذاتية لجامعة أسيوط (معيار الجهاز الإداري ) لعام 2018/2019، والخطة الاستراتيجية للجامعة 2019_2024، وتحديد البيانات المطلوبة لإعداد الوضع الراهن.

  وألقى الدكتور إبراهيم إسماعيل، مدير مركز الجودة والتأهيل للاعتماد بالجامعة؛ الضوء على القيم والتقاليد الجامعية، التي سيتم تبنيها فى الخطة الإستراتيجية للجامعة 2024_2029، فى إطار مراجعة الوضع الراهن،  وإضافة بعض المفاهيم فى ضوء اهتمامات الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، بمجالات؛ تنمية الولاء للجامعة والوطن ، تعزيز الحرية الأكاديمية ،الالتزام بالأمانة العلمية وأخلاقيات المهنة، العمل بروح الفريق، الاحترام المتبادل، تغليب المصلحة العامة، تحقيق العدالة والسعي الجاد المتميز .

  وفيما يتعلق بتأهيل الجامعة للاعتماد، فى ضوء معايير اعتماد الجامعات، أوضح الدكتور عمر سيد خليل مدير مركز تطوير التعليم الجامعي، أن معايير اعتماد الجامعات تضم: التخطيط الإستراتيجي، القيادة والحوكمة والاستقلالية، الجهاز الإداري، الموارد المالية والمادية والبنية التكنولوجية، أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، الطلاب والخريجون، التعليم، البحث العلمي والأنشطة العلمية، المسؤلية المجتمعية والتنمية المستدامة، إدارة الجودة والتطوير، مشيراً إلي الاعتماد على هذه المنهجية فى جمع المعلومات والبيانات؛ لتحليلها، والوقوف على الوضع الراهن للجامعة، وأهم نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات.

  ومن جانبها، أشارت الدكتورة أماني الشريف؛ أن الندوة تضمنت إلقاء الضوء على القيم والأخلاقيات الجامعية، التي سيتم تبنيها في الخطة الإستراتيجية للجامعة (2024-2029)، وكذلك مدى جاهزية الجامعة؛ للتقدم للاعتماد، والجودة، هذا إلى جانب مناقشة احتياجات، ومتطلبات التنمية المستدامة لصعيد مصر، واستعراض الوضع الراهن للجامعة، بقطاعاتها الإدارية، والتعليمية، والبحثية، والخدمية، وما ترتكز عليه من نقاط قوة، وما تتطلع إليه من فرص، وما قد يواجهها من تحديات؛ وذلك يعد استكمالاً لخطة الجامعة نحو تطوير الأداء الشامل.

  وأوضح الدكتور محمد عبدالعظيم طلب، أنه تم تشكيل (6) لجان عليا؛ لدراسة الوضع الراهن للجامعة؛ لإعداد الخطة الاستراتيجية للجامعة 2024_2029، والتي تضمنت قطاع التعليم والطلاب، خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدراسات العليا والبحوث، الجهاز الإداري، القيم والتقاليد التي تتبناها الجامعة فى الخطة الإستراتيجية، مدى جاهزية الجامعة للتقدم للاعتماد والجودة.

  شهدت الندوة مشاركة واسعة من ممثلي الوزارات ومؤسسات المجتمع المدني، وحضور الدكتور إبراهيم إسماعيل مدير مركز ضمان الجودة والتأهيل للاعتماد بالجامعة، والدكتور عمر سيد خليل مدير مركز تطوير التعليم الجامعى بالجامعة، ولفيف من السادة عمداء ووكلاء الكليات والقيادات الجامعية، وأعضاء الكادر الأكاديمي، والجهاز الإدارى، ومديري العموم.