أطلقت مديرية العمل بمحافظة المنوفية مبادرة توعوية تحت عنوان :" آلية القضاء على الهجرة غير الشرعية لشباب المنوفية ونشر ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال وتأهيل الشباب لدخول سوق العمل" .
وتنطلق المبادرة بالتعاون مع محافظة المنوفية ، وجامعة المنوفية ، وجهاز تنمية المشروعات ، ومديرية الشباب والرياضة ، والمجلس القومي المرأة ، ونقابة الفلاحين، حيث تهدف المبادرة إلى بحث أسباب الهجرة وتقديم الحلول لمنعها وتقديم الدعم للشباب ، وخلق روح التنافس بين الشباب بالعمل وتأهيلهم لسوق العمل حسب احتياجات السوق ومتطلباته الجديدة وتدريبهم وتوجيههم نحو العمل الحر ، ومساعدة الشباب داخل المحافظة في إيجاد فرص عمل لائقة والحصول على برامج تدريبية مجانية على العديد من المهن داخل مراكز التدريب المهني والوحدة المتنقلة تحت إشراف الإدارات المركزية المختصة بالوزارة ، وكذلك إطلاق برنامج تثقيفي في سلسلة حلقات داخل المديرية والمكاتب والمناطق بالتعاون مع الأزهر الشريف حرصاً على نشر الوعى لدى الموظفين وبناء الكوادر البشرية وتطوير الأداء وبث روح النازع الديني تحت عنوان "العمل عبادة " .
وأكد سعد عبد الحميد مدير مديرية العمل بالمنوفية ، في تقريره للوزارة ، أن تلك المبادرة تأتى تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بالاهتمام بالشباب من الجنسين وتوفير الدعم اللازم له سواء من خلال التدريب المهني للحصول فرص عمل لائقة ، وتوعيته وتثقيفه بحقوقه وواجباته داخل أماكن العمل ، وكذلك بخطورة الهجرة غير الشرعية على الفرد والمجتمع ، مشيراً إلى ان الهجرة غير الشرعية تعد تحدياً كبيراً يؤثر على الأمن الوطني والاستقرار الاجتماعي ، وأن فهم الدوافع والعواقب المرتبطة بالهجرة غير الشرعية يعتبر أمراً حيوياً لتصميم استراتيجيات فعّالة لمنعها ، كما نوه إلى ان المبادرة تأتي كخطوة إيجابية نحو بناء وعي قوي ومستدام حول مخاطر الهجرة غير الشرعية ، وأهمية أن تستند الخطة إلى التعاون الوثيق بين المديرية ، والمؤسسات المحلية والمجتمع المدني لتحقيق نتائج إيجابية .
وأكد أيضاً ان الحملة التوعوية ستركز على توجيه الشباب بشكل مباشر نحو الفهم العميق للتحديات التي تحدثها الهجرة غير الشرعية وتسليط الضوء على البدائل الممكنة داخل البلد ومحاوله توفيرها للشباب ، وسيتطلب تحقيق هذا الهدف التعاون المستمر وتوجيه الجهود نحو تحقيق تأثير إيجابي ومستدام من خلال توجيه الجمهور نحو فهم مخاطر الهجرة غير الشرعية وتعزيز الفرص المتاحة في موطنهم، والتطلع إلى خلق بيئة أكثر استقرارًا وتماسكًا في المجتمع المصري .