عاد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، اليوم الثلاثاء، إلى مقديشيو مختتمًا زيارة العمل التي استغرقت يومين لإريتريا.
وبحسب البيان الصادر من وزارة الإعلام الإريترية فقد أجرى الرئيس الصومالي خلال اليومين الماضيين، مع نظيره الإريتري أسياس أفورقي، محادثات مكثفة وعميقة حول القضايا الثنائية والإقليمية والدولية.
وأوضح البيان أن أفورقي وشيخ محمود اتفقا على العمل بقوة، من خلال التعاون الثنائي والتكاملي وفي إطار تكامل إقليمي أوسع، مع الصبر والروح البناءة مع الامتناع عن اتخاذ موقف رد الفعل تجاه مختلف الأجندات الاستفزازية.
وأشار البيان إلى إعلان حكومة إريتريا أنها ستصدر بيانات مستفيضة في المستقبل القريب بشأن القضايا الثنائية والإقليمية الموصوفة بإيجاز أعلاه.
وتعد زيارة شيخ محمود لأسمرة هي الأولى منذ اندلاع الأزمة بين الصومال وإثيوبيا على إثر توقيع الأخيرة على مذكرة تفاهم مع أرض الصومال تقضي بحصول أديس أبابا على 20 كم من ساحل البحر الأحمر كمنفذ بحري للدولة الحبيسة، وهو الأمر الذي عدته مقديشيو خرقا واعتداءا على سيادتها وتدخلا في شئونها الداخلية، وسحبت سفيرها في أديس أبابا.