سلك طريقه في عالم الصحافة بالموضوعات المشوقة والتحقيقات الأكثر إثارة مروراً بالعديد من المحطات على المستوى الصحفي والإعلامى.
إنه الصحفي والإعلامي الراحل وائل الإبراشي و الذي يتوافق اليوم بذكر وفاته لنستعرض مشواره الاعلامى ليتذكره الجميع ليكون مثلا للاجيال القادمة ولد الاعلامى وائل الابراشى فى عام 1963 بقرية شربين بمحافظة الدقهلية وعاش حياته بمنتهى البساطة وعمل العديد من الجرائد منهما جريدة روز اليوسف و جريدة صوت الأمة وكان قد حقق نجاحا كبيرا فى مجال التحقيقات الموضوعية ثم انتقل إلى تقديم البرامج التليفزيونية وقدم على شاشة قناة «دريم» العديد من البرامج الحوارية، واخيرها كان برنامج «التاسعة» على شاشة القناة الأولى بالتليفزيون المصري.
ناقش الابراشى العديد من المشاكل العامة والمثيرة لايجاد الحلول الايجابية ومن ناحية أخرى تحدث وائل الإبراشي عن الموت في لقاء مع زميله الدكتور عمرو الليثي وقال إنه بعد وفاة شقيقته أصبح يشعر أن الحياة سهلة للغاية وأن الموت أصبح قريب وأنه يتوقع أن يموت صغيرا بعد وفاة شقيقته بحادث سير حيث راوده شعور أنه سوف يموت بحادث وسوف يصدم أحد ويموتا هما الاثنين بعدما اشعل الساحات الاعلامية بالعديد من التحقيقات الهامة والمثيرة.
ليكون ذكرى طيبة لنا بعدما كان قد انتشار وباء كورونا الذي طال الكثير من الأشخاص وراح ضحاياه الكثير من الأرواح .
فقد عانى الإعلامي وائل الإبراشي من فيروس كورونا والذي كان سببا في وفاته يوم 9 يناير 2022 عن عمر ناهز 58 عاما ليزال ذكرى طيبة لكل الاجيال القادمة فى مجال العمل الصحفى والاعلامى .