أكد المهندس محمد رزق، القيادي بحزب مستقبل وطن، أهمية القمة المصرية الفلسطينية بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، موضحا أن هذه اللقاءات تمثل أهمية كبرى في بلورة رؤية مصر بشأن حلول شاملة للقضية الفلسطينية، خاصة في ظل قوة الدور المصرى في التواصل مع كل الأطراف للوصول إلى تهدئة وهدن إنسانية تمنح فرصة للتفاوض والتوصل إلى اتفاق سلمي يحقق الاستقرار في المنطقة، ويضمن وقف إطلاق نار دائم في القطاع والدفع نحو مبدأ حل الدولتين.
وأضاف "رزق"، أن الدور المصرى في دعم القضية الفلسطينية هو الأقوى، حيث عملت القاهرة منذ بداية العدوان الإسرائيلي على تخفيف حدة التوتر والعنف، وتخفض التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين، الدفع نحو حماية حياة الأبرياء وتقليل الخسائر البشرية ووقف تدمير قطاع غزة في ظل مساعى الدولة المصرية لإحياء مسار للسلام الشامل الذي يضمن حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عبر حدود 4 يونيو 1967 وتكون عاصمتها القدس الشرقية، خاصة أن إحلال السلام الدائم في المنطقة العربية لن يتحقق إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أن الدولة المصرية دائما ما تحرص على سلامة الأشقاء فى فلسطين والدفاع عن حقوقهم، نظرا للدور التاريخي الذي تلعبه مصر في دعم القضية الفلسطينية منذ عقود، كما أن الدور المصري منذ اللحظة الأولى كان يدعم حقوق الشعب الفلسطيني، لأن مصر تعتبر نفسها صاحبة القضية التى تمثل قضية مركزية لها علاقة بالأمن القومى المصري، وهناك الكثير من الشهداء المصريين الذين سقطوا دفاعا عن تلك القضية، واصفا الموقف المصرى في الدفاع عن حقوق الأشقاء الفلسطينيين بالقوى.
وأوضح "رزق"، أن موقف الدولة المصرية تجاه العدوان على غزة اتسم بالقوة منذ بداية العدوان، وأعلنت مصر أن التهجير القسرى وتصفية القضية الفلسطينية خط أحمر، وعملت على تشجيع المجتمع الدولي للعمل لتحقيق السلام في المنطقة، والدفع نحو وقف إطلاق نار دائم لقطاع غزة، بجانب أن هناك دور مصري إنساني كبير في تخفيف معاناة الفلسطينيين عبر إنشاء مخيمات للنازحين في خان يونس، وإدخال المساعدات وشاحنات الوقود إلى أهالى قطاع غزة، واستقبال المزيد من الجرحى الفلسطينيين بالمستشفيات المصرية.