أكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أصبح الأولوية القصوى لمصر حاليًا، إذ يوجد ربط بين وقف العدوان والأفق السياسي لتسوية القضية الفلسطينية، وفي الوقت ذاته الاتفاق على من يدير قطاع غزة، متابعا: «عند التحدث حول إدارة القطاع، يوجد 3 عناصر أساسية هي الإدراة المحلية، الترتيبات الأمنية، إعادة التعمير».
وقال "هريدي" في حوار لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الثلاثاء، إن مسألة إعادة تعمير قطاع غزة لن تجرى إلا في حالة ضمان عدم هجوم الاحتلال الإسرائيلي على القطاع مرة أخرى، ولكن لا يوجد ضمان لذلك، موضحًا أن الدول المانحة والمؤسسات المالية والاقتصادية الدولية ومؤسسات التمويل الأوروبية لن تضخ أموالا لإعادة التعمير في قطاع غزة، إلا في حالة ضمان عدم تكرار ما يحدث الآن.
وتابع: «خلال الحروب الأربعة الماضية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة منذ عام 2008/ 2009 حتى عام 2021، كان يجرى جزئيا إعادة بناء ما دمرته قوات الاحتلال الإسرائيلي».
وأوضح، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أنه جرى تدمير بين 60% لـ70% من المباني والبنية التحيتة منذ 7 أكتوبر الماضي، والأمم المتحدة أكدت دمار مباني بصورة كاملة، مشيرًا إلى أن مصر لديها رؤية واضحة وصريحة في الحرب على قطاع غزة.
