الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

الإعلام الحكومي بغزة: ارتفاع ضحايا حرب الإبادة في القطاع إلى 30 ألف شهيدًا ومفقودًا

عدد من الشهداء في
عدد من الشهداء في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة إلى أنّ 94 من حرب الإبادة الجماعية التي يخوضها الاحتلال الإسرائيلي في القطاع، قد شهدت ارتكاب 1،932 مجزرة، ما أدى إلى استشهاد وفقدان  30،084 فلسطينيا.

وقال المكتب في بيان إن من ضمن هؤلاء الضحايا، 23،084 شهيدًا وصلوا إلى المستشفيات، بينهم 10،000 طفل و7،000 امرأة و326 من الكوادر الطبية و45 من فرق الدفاع المدني، بالإضافة إلى 112 صحفيًا.

وما زال هناك 7،000 شخص مفقودًا تحت الأنقاض أو مصيرهم مجهولٌ، حيث يشكل الأطفال والنساء نسبة 70% من هؤلاء. يعاني حوالي 59،000 شخص من الإصابات.

وفي سياق الاعتقالات، أجرى جيش الاحتلال أكثر من 2،600 عملية اعتقال، من بينهم 99 حالة اعتقال للطواقم الطبية و10 صحفيين.

ووفقًا للبيان، يظل هناك 2 مليون نازح من الشعب الفلسطيني يواجهون ظروفًا صعبة في مراكز النزوح والإيواء، وتحتاج هذه الأعداد الكبيرة إلى حلول عاجلة لإنهاء معاناتهم، والحصول على المساعدات والإمدادات.

ويوضح البيان أن الاحتلال دمر 134 مقرًا حكوميًا، و95 مدرسة وجامعة خرجت عن الخدمة، و295 أخرى تضررت جزئيًا. كما دمر 138 مسجدًا بشكل كلي، و240 تضرروا جزئيًا، إضافة إلى استهداف 3 كنائس من قبل الاحتلال.

وفيما يتعلق بالوحدات السكنية، هدم الاحتلال الإسرائيلي 69 ألف وحدة سكنية بشكل كامل وهدم 290 ألف وحدة سكنية بشكل جزئي.

وتعرَّضت المستشفيات للاستهداف أيضًا، حيث استهدف جيش الاحتلال 30 مستشفى وأخرجها عن الخدمة، كما تعرَّض 53 مركزًا صحيًا للإخراج عن الخدمة.

واستهدف جيش الاحتلال 150 مؤسسة صحية تأثرت بشدة في تقديم خدماتها الصحية. وتعرَّضت 121 سيارة إسعاف لأضرار جسيمة.

وفي سياق متصل، تفيد تقارير المنظمات الدولية بأن محافظتي غزة وشمال غزة يعانيان من مجاعة حقيقية.

وفي هذا السياق، يدين البيان القتل والاستهداف والاعتقالات التي نفذها الجيش الإسرائيلي ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين، حيث بلغ عدد الصحفيين الذين استشهدوا 112 صحفيًا.

ويطالب البيان الاتحادات الصحفية والإعلامية العربية والدولية بالتنديد بجرائم الاحتلال والضغط من أجل وقف هذه الحرب القائمة ووقف الإبادة الجماعية الشاملة.

ودعا البيان إلى توفير الحماية الفورية للمرافق الطبية من استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي، مطالبًا بإطلاق سراح جميع الكوادر الطبية المحتجزة، بما في ذلك الدكتور محمد أبو سلمية مدير مجمع الشفاء الطبي، والدكتور أحمد الكحلوت مدير مستشفى كمال عدوان، والدكتور أحمد مهنا مدير مستشفى العودة.

في ضوء الكارثة الإنسانية المرتبطة بتدمير الاحتلال لنحو 360 ألف وحدة سكنية، ناشد المكتب في بيانه مجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية وجميع دول العالم الحر للتحرك السريع لمعالجة هذه الكارثة الإنسانية، كما طلب جهودًا جادة لإيجاد حلول فعّالة لمأساة مئات الآلاف الذين فقدوا منازلهم ووحداتهم السكنية جراء هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي.