تمر علينا، اليوم الإثنين الموافق 8 شهر يناير، ذكري فوز اندريا غاندي برئاسة الحكومة الهندية وجاء ذلك عام 1980.
إندريا غاندي:
أنديرا غاندي ولدت في 19 شهر نوفمبر عام 1917 وهي المرأة الوحيدة التي تولت منصب رئيس وزراء الهند وحتي الآن.
وقد شغلته ثلاث فترات متتالية منذ عام (1966 وحتي عام 1977) والفترة المنذ عام (1980 وحتي عام 1984).
وكانت اندريا غاندي رئيسة حزب المؤتمر الوطني الهندي والشخصية المحورية بالحزب وتعد غاندي ثاني امرأة تشغل منصب رئاسة الوزارة في العالم بعد سيريمافو باندرانايكا في سريلانكا.
واشتهرت أنديرا بعدم الانحياز في نطاق التعاون مع جمال عبد الناصر والمارشال تيتو،
وإستطاعت أن تحفر إسمها في كافة أنحاء العالم كرئيسة لوزراء الهند، حيث كانت امرأة ذات شأن في العالم، وأصبحت الهند بقيادتها بلد قويه وأحرزت تطورًا في مختلف المجالات.
كما أنها أضفت نوعا جديدًا من النشاط على السياسة الدولية بدفاعها عن البلدان الفقيرة والمتخلفة في العالم، وكانت من المكافحين لتحقيق السلام العالمي أيضًا.
توليها منصب رئاسة الوزراء في الهند
قرر حزب المؤتمر الحاكم تعيين أنديرا رئيسة للوزراء، فأصبحت أول امرأة رئيسة للوزراء في الهند، وهي أبنة جواهر لال نهرو الذي كان أول رئيس وزراء للهند بعد جلاء قوات الاحتلال الإنجليزي.
تأسيس الجيش:
أسست إنديرا جيش قوي لدولة الهند وتمكنت من إنتاج القنبلة النووية، وجعلت جميع جيران الهند يخشون بأسها، وفي عام 1971، قامت بغزو باكستان الشرقية، وأقامت فيها دولة بنغلاديش،وأحرزت أول نصر ضد باكستان.
إغتيالها:
وقد جاءت حادثة إغتيال إندريا غاندي رئيسة الوزراء عقب أحداث عنف أسفرت عن مقتل المئات من منتسبي الديانة السيخية بمعبد هارمندير صاحب الملقب أيضا بالمعبد الذهبي.
وإنتهت حياتها على يد أحد حراسها من طائفة السيخ، وكان من أهم الأسباب التي أدت لإغتيالها خلافها الشديد مع جماعة السيخ المشهورة في مدينة أمرتسار والتي يوجد بها معبدهم.