في لفتة إنسانية، استقبل الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط، مُعلمته خلال المرحلة الابتدائية، السير لوريس إسحاق؛ الراهبة بمدرسة راهبات القديس يوسف، بالمنيا، والتي حضرت إليه، اليوم الإثنين، بمكتبه، في زيارة، حملت العديد من معاني الأخلاق والتربية والإنسانية.
وتبادل الدكتور أحمد المنشاوي، مع معلمته في أجواء تغمرها السعادة، والمحبة، ذكرى الماضي والأدوار الكبيرة لأولئك المعلمين الذين قدموا للمجتمع أشخاص ذوي كفاءات تخرجوا من المدرسة في شتى التخصصات، وشاركوا في النهوض بالمجتمع وبناءه وتنميته.
ومن جهتها، أعربت السير لوريس إسحاق عن سعادتها، وفخرها؛ بترأس أحد طلابها لجامعة أسيوط، والتى تعد واحدة من أعرق الجامعات المصرية.
وأشادت السير لوريس؛ بما لمسته طوال فترة تعليمها للدكتور أحمد المنشاوى، من وفاء وإحترام لها، ولكافة مُعلميه، وتقديره الدائم لعطائهم؛ لافتة إلى ما يمثله الدكتور المنشاوي ، كنموذج مشرف لأبناء المدرسة المتميزين والمبدعين في أعمالهم.
وأعرب الدكتور أحمد المنشاوى- خلال اللقاء- عن سعادته بلقاء مُعلمته، وعرفانه، وتقديره لجهودها المخلصة فى أداء رسالتها التعليمية، والتربوية، فى تفانٍ وحب للعمل، مشيرًا إلى إلى أهمية دور المعلم القائد، الذي لا يستطيع النجاح في تأدية رسالته التعليمية السامية، مالم يكن مبدعاً في مهنته، ويتملك الخبرات والمهارات، ويسعى لتطبيق أفضل المعايير والتقنيات في الميدان التعليمي، الذي بات يشهد تطورًا كبيرًا في الفترة الأخيرة.
أكد الدكتور المنشاوي، على أهمية دور المعلم المبدع القادر على الابتكار والتميز في عملية التعليم وتأدية رسالته الإنسانية، والارتقاء بمخرجات العملية التعليمية نحو آفاق أوسع، بما ينعكس إيجاباً على بناء جيل من الطلاب الذين يمتلكون أفضل الخبرات والمهارات العلمية والعملية،
وأكد رئيس جامعة أسيوط، أن مهنة المعلم تعتبر من أسمى المهن، وهى جزء من النهضة التعليمية التى نتطلع إليها، قائلًا: "يتوجب علينا جميعًا تقدير، وتكريم هؤلاء المعلمين الملتزمين برسالتهم التعليمية، بشكل جاد، والذين حرصوا طوال حياتهم على بناء أجيال متعاقبة، تدرك أهمية العلم، وتقدر قيمة المعلم".