استشهد نحو 109 صحفيين في غزة جراء العدوان الإسرائيلي؛ تلك آخر إحصائية أعلنها المكتب الحكومي بغزة بعد استشهاد الصحافيين حمزة الدحدوح، ومصطفى ثريا جراء استهداف سيارة للصحفيين شمال غزة أمس الأحد.
ويدفع «الدحدوح» أشهر المراسلين الصحفيين في غزة ثمن استمراره في كشف جرائم الاحتلال الإسرائيلي وممارسته واجبه الصحفي؛ ويتعمد الاحتلال استهداف أفراد أسرة «الدحدوح» كان آخرهم «حمزة» النجل الأكبر لـ وائل الدحدوح.
ومنذ بدء «طوفان الأقصى» استهدف الاحتلال 12 شخصًا من أفراد عائلة الدحدوح بينهم 2 من أبنائه وزوجة وحفيدة؛ ونعاهم «الدحدوح» باكيًا: «ينتقمون منا بالاولاد معليش».. مؤكدًا أن «أسرنا وعائلتنا أصبحت جزء ضمن أهداف القصف الإسرائيلي ربما يتحول كل ذلك لزيادة العزيمة والقوة لدى الفلسطينيين».
ونعى «الدحدوح» نجلة الأكبر «حمزة» بعد استشهاده قائلًا: «كان شهمًا وبارًا وحنونًا، ولا يعزه على الله، وربنا اختاره ونحن راضون باختيار الله، الاحتلال الإسرائيلي يريد أن يدفعني، ويكبدني ثمنا باهظا، وأجدد القول إن هذا لن يوقفنا».
ونعى عدد من المشاهير «الدحدوح» بعد استهداف 13 فردًا من عائلته من بينهم وزير الخارجية الأمريكية قائلًا: «الدحدوح يواجه مأساة إنسانية لا يمكن تخيلها».