قال الدكتور رامي عبده، رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: "إن مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية يعتبر خطوة تأتي في إطار المعركة الدعائية التي يخوضها الاحتلال الإسرائيلي وكأنه كيان لا يرتكب جرائم حرب أو جرائم إبادة جماعية، وهو في نفس الوقت يراهن على كسب المزيد من الوقت.
وأضاف "عبده" في مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، أن آليات محكمة العدل الدولية حتى يصدر قرار ودراسة ملف فأنه أمر قد يحتاج لشهر أو شهرين، موضحًا أن الاحتلال الإسرائيلي يراهن أنه يمكن تحقيق الكثير من المنجزات على الأرض في إطار استهداف البنية التحتية الفلسطينية واستكمال مهماته في تدمير أسس الحياة في قطاع غزة خلال هذه المدة.
وتابع، أن الاحتلال الاسرائيلي قرر القدوم لمحكمة العدل الدولية لتقديم دفاعات ونوع من الاستعراض الذي يقول ان الاحتلال لا يمارس جرائم حرب أو جريمة إبادة جماعية في غزة، موضحًا أن 70% من البنى التحتية في قطاع غزة تم تدميرها تماما بما فيها المنشآت السكنية ومحطات معالجة المياه.
وأردف، رئيس المرصد الأورومتوسطي، أنه يجب على العديد من دول العالم أن يمارسوا الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف جرائمه في قطاع غزة، موضحًا أنه في حال إذا قررت محكمة العدل الدولية وقفا لإطلاق النار فسيكون ملزما للاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح، أن الاحتلال الإسرائيلي يقصف مربعات سكنية كاملة، ويستهدف مراكز الإيواء في قطاع غزة، و71% من الفلسطينيين في قطاع غزة يعانون الجوع الشديد وسوء التغذية.