الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

الروائي أحمد فضل شبلول: أتوقع أن تواكب الرواية العربية ما يحدث على الأراضي الفلسطينية

الروائى والشاعر احمد
الروائى والشاعر احمد فضل شبلول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال الروائى والشاعر الكبير أحمد فضل شبلول، إن الأدب والفن عموما من أهم الأسلحة في ترسيخ قضايا الهوية والدفاع عن الثوابت والإيمان بجوهر الأرض.

وأضاف "شبلول" في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن جوهر الأدب والفن يؤكد الانتماء والولاء للوطن وللأرض، ولنا في أعمال نجيب محفوظ وعبدالرحمن الشرقاوي، وبهاء طاهر، وفتحي غانم، ويوسف السباعي، وغيرهم أسوة في ذلك، ولنا في أغنيات سيد درويش ومحمد عبدالوهاب، وأم كلثوم وعبدالحليم حافظ، وشادية، ومحرم فؤاد وغيرهم أسوة أيضا في الفن والغناء. 

وتابع: "وخارج مصر سنجد فيروز عندما تغنى "بحبك يا لبنان يا وطني" وعندما تغني "القدس لنا" و"أنا وشادي"، وهناك وديع الصافي وماجدة الرومي ومارسيل خليفة ونصير شمة وغيرهم. هذا هو الفن الحقيقي الذي يجمع بين الجمال والمتعة ويعمِّق الإحساس بالانتماء للأرض والوطن".

وأكد الروائى والشاعر الكبير أنه يتوقع أن تواكب الرواية العربية ما يحدث على الأراضي الفلسطينية، مثلها في ذلك مثل الروايات العربية التي تواكب وتعايش وترصد ما يجري على أراضيها، كل في بلده، مضيفًا ان الكاتب يعبر عن حياته وعما يراه من شخصيات ووقائع وأحداث وأزمان، وذكريات يمر بها، فرأينا على سبيل المثال مَنْ يكتب عن الحرب الأهلية اللبنانية من قبل، ومن كتب عن ما يحدث في العراق أو في سوريا وليبيا واليمن والسودان وكل بقعة تحدث فيها الأحداث الجسام المؤثرة في تركيبة الشخصيات وعلاقتها بالأرض أو البيت أو الأماكن التي تعيش فيها. 

وأوضح "شبلول"، ان السؤال يكمن فى  الكيفية التي ستكتب بها تلك الأعمال، وهل سيلجأ الكاتب إلى الواقعية، مثلما فعل نجيب محفوظ في الثلاثية مثلا، أو خان الخليلي وزقاق المدق، أم سيلجأ إلى الرمزية أو الفنانتازيا والخيال الجامح، مثلما رأينا في "أولاد حارتنا" على سبيل المثال، كل الأشكال والمضامين متاحة ومفتوحة أمام الكتاب.

وأشار إلى أن الرواية غير سريعة الاستجابة مثل القصيدة الشعرية، أو القصة القصيرة؛ لذا فإن الأمر قد يستغرق بعض الوقت لنرى رواية كبيرة معبرة بصدق وأمانة عما نراه من أحداث متسارعة على الأراضي الفلسطينية.

وعلى الرغم من ذلك فهناك كتاب فلسطينيون لهم من الرصيد ما يؤهلهم للاستجابة السريعة لتلك الأحداث، مثل يحيى يخلف، ورشاد أبو شاور، وإبراهيم نصر الله وغيرهم.