قدم عبدقاني محمود عطية، وزير الدفاع في أرض الصومال، استقالته من منصبه اعتراضا على مذكرة التفاهم الموقعة بين إثيوبيا وأرض الصومال في الأول من يناير الجاري.
وأعرب وزير الدفاع المستقيل عن مخاوفه من أن تمتد نوايا إثيوبيا إلى ما هو أبعد من البحر والميناء، متهما إياها بالتعدي على أراضي أرض الصومال، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الصومالية "صونا".
وانتقد عطية الرئيس موسى بيهي لفشله في التشاور مع وزرائه قبل توقيع مذكرة التفاهم مع إثيوبيا، مشيرًا إلى أنهم علموا بذلك من وسائل الإعلام، وشدد على تصميم شعب أرض الصومال على مقاومة الاستيلاء على الأراضي، محذرًا إثيوبيا من أن سواحلهم ليست جاهزة للاستيلاء عليها.
وقد واجه الاتفاق معارضة قوية من الحكومة الصومالية وتعهد المجتمع الدولي بتقديم الدعم للحكومة، معترفا بحقها في حماية سيادتها ووحدة أراضيها.
