قالت زوجة سابقة لأحد عناصر داعش، إنها كانت طالبة في الدراسات العليا، وقدمت في الكثير من الجامعات لاستكمال دراستها، فقبلت في أحد الجامعات التركية، وعندما سافرت تعرفت على شاب مغربي يدرس معها في الجامعة، وكان في البداية عبارة عن إنسان عادي، لا يظهر عليه أي علامات تطرف، وخلال فترة صغيرة طلب منها الخروج معه، وخلال فترة صغيرة وجدت نفسها تقيم في منزل في وسط الصحراء في سوريا، وأخبرها قائلا: "لن نترك هذا المكان مرة أخرى، نحن الآن في أرض الخلافة".
وتابعت زوجة احد عناصر داعش، خلال لقائها مع الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، ببرنامج “الضفة الأخرى”، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية"، أنها كانت تعلم أن هناك نزاعات في سوريا، ولكنها لم تكن تعلم حقيقة ما يحدث، مشيرة إلى أن هذا الشاب أخذ منها جواز السفر، وحرقه، وأثناء حرق الجواز تم التكبير هو وأصدقاؤه.
وأشارت إلى أن هذا الشاب أخبرها قائلاً: "أنتي الآن أصبحتي زوجتي، ولن تعودي مرة أخرى إلى أسرتك"، مشيرة إلى أن هذا الشاب منعها من التليفون وكافة وسائل التواصل.
ولفتت إلى أنها حاولت الخروج من هذا المكان ولم تستطع، ولم تستطع التواصل مع أي شخص، مشيرة إلى أنها عندما بدأت تختلط مع النساء في مخيم الهول وجدت البعض يلزمها بتطبيق بعض الأوامر بدون نقاش، وكأنهم يتحدثون باسم الله.