الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

فضائيات

"الضفة الأخرى" يعرض تقريرًا عن أخطر نساء داعش

الكاتبة الصحفية والإعلامية
الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عرض برنامج «الضفة الأخرى»، الذي تقدمه الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، رئيس تحرير جريدة وموقع «البوابة نيوز» ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، تقريرًا عن “مونيكا. ك” وهي امرأة ألمانية انضمت الى تنظيم داعش الإرهابي في سوريا، جمعت لهم التبرعات، وجندت لهم النساء، حتى قُبض عليها أخيرًا وخضعت للمحاكمة.

وكشف التقرير الذي أذاعته الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، خلال تقديمها برنامج “الضفة الأخرى”، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، عن أن “مونيكا. ك” واحدة من أوائل النساء العائدات اللاتي تم اتهامهن وإدانتهن بسبب أنشطتها في المخيمات، حيث أدارت "شبكة تبرعات لعضوات داعش من النساء"، وفى الواقع تعترف مونيكا بأنها أدارت جزئيًا حملة التمويل الجماعي "العدالة للأخوات" من يونيو 2019، وفي غضون أسبوعين تلقوا عدة آلاف من الدولارات الأمريكية، وبينما انخفض التدفق وتم تجميد الحسابات، تمكنت مونيكا من الحصول على أموال كافية لتمويل هروبها من الهول في 14 فبراير 2023.

وأوضح التقرير أنه أُدينت مونيكا بعضويتها فى جمعية إرهابية أجنبية وفقًا للمادة 129 أ، ب من القانون الجنائى الألماني وجريمة حرب ضد الممتلكات وفقًا للمادة ٩ من القانون الجنائ الدولي لألمانيا، وحُكم عليها بالسجن ثلاث سنوات وستة أشهر حسب قانون الأحداث الجزائي.

كما عرض التقرير تقريرًا عن مايفا "أم الزهراء" وهي شخصية معقدة وهشة، عاشت حياة فوضوية جعلتها تبحث عن نفسها في صفوف "داعش" حيث مكثت معهم حوالي 14 شهرًا، حتى ألقت قوات الشرطة الفرنسية القبض عليها في منتصف سبتمبر 2015، وكانت تبلغ من العمر 21 عاما، وحُكم عليها يوم الجمعة 23 مارس 2018 بالسجن ثماني سنوات.

وكانت الشابة صاحبة الجسم النحيل والصوت الضعيف "مايفا" تستخدم الكثير من الطرق لإقناع الفرنسيات بالالتحاق بـ"داعش"، واستطاعت أن تجعل من نفسها شركة أسفار لتوظيف زوجات مقاتلي هذا التنظيم المتطرّف، من خلال توفير المعلومات والمساعدة اللوجستية بالنسبة للآخرين، وكانت تنصح بارتكاب هجمات في فرنسا، وكانت تلعب دور صانع التوفيق بين الإرهابيين الوحيدين، الأمر الذي أكسبها لقب "خاطبة داعش".

ولفت التقرير إلى أنه قضت محكمة أمريكية في الأول من نوفمبر 2022 بالسجن 20 عاما على أليسون فلوك-إكرن (٤٢ عاما)،  واعترفت إكرن أمام المحكمة بأنها قادت "كتيبة نسيبة"، حيث علمت حوالي 100 امرأة وفتاة- لم يتجاوز عمر بعضهن العشر سنوات- كيفية استخدام الأسلحة الآلية وتفجير القنابل اليدوية والأحزمة الناسفة، وطلبت ابنة فلوك-إكرن وابنها الأكبر من القاضي "فرض العقوبة القصوى"، وقالا إنهما تعرضا لإيذاء جسدي وجنسي من والدتهما.

وتابع: "وفي رسائل وجهاها للمحكمة سردا تفاصيل مروعة عن سوء المعاملة الذي تعرضا لها، وهو ما نفته فلوك-إكرن، وطلبت من المحكمة معاقبتها بالسجن عامين فقط حتى تتمكن من تربية أطفالها الصغار.