عرض برنامج «الضفة الأخرى»، الذي تقدمه الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، رئيس تحرير جريدة وموقع «البوابة نيوز» ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، المذاع عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا عن التنظيم المسلح النسائي الوحيد المستقل الذي تكون عام 1987 والمتمثل في تنظيم «بنات الأمة الكشميرية»، موضحة أن هذا التنظيم يدعو إلى الجهاد لإقامة الشريعة الإسلامية وانفصال كشمير عن الهند، وبرز دور التنظيم في الحرب الأفغانية الأمريكية عام 2001، وأعلن استخدام العنف تجاه النساء غير الملتزمات في السابع من أغسطس عام 2000.
وكشف التقرير الذي أذاعته الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، خلال تقديمها برنامج «الضفة الأخرى»، المذاع عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، عن أن تنظيم "بنات الأمة الكشميرية" ظهر على السطح بعد أن ألقت نشيطاته "مادة حارقة" على امرأتين في سريناجار في 7 أغسطس 2000، على أساس أنهن غير مرتديات ملابس "إسلامية"، وكان تنظيم "عسكر جبار" الواجهة الذكورية لـ"بنات الأمة" قد أعلن لأول مرة أنه سيبدأ في استخدام العنف ضد مسلمي كشمير الذين لم يرتدوا ملابسهم حسب "قواعد اللباس الإسلامي"، وأصدرت آسيا أندرابي بيانًا صحفيًا يطلب تمديد هذا الموعد النهائي حتى 10 سبتمبر، وهو طلب تم قبوله على الفور في وقت لاحق .
وأوضحت أنه في مقابلة نُشرت في 9 سبتمبر قالت اندرابي إن الحملة الحالية هي “البداية” لحركة إصلاح اجتماعي شاملة، قائمة على الفكر الإسلامي الصحيح"، وطلبت أيضًا من النساء في كشمير الابتعاد عن الوظائف الحكومية، وأدت ردود الفعل لتكهنات بأن عسكر جبار يعمل كواجهة لـ"بنات الأمة" لتجديد حملتها الموجهة نحو تنفيذ فهمها الخاص للقيم الاجتماعية الإسلامية.