تعد منطقة الغرقانة من أشهر الأماكن السياحية بشرم الشيخ والتي يقصدها العديد من السياح بهدف الاستمتاع برياضه الغوص والسباحة، ولقد اطلق عليها اسم الغرقانة حيث تتواجد بالمكان بقايا السفينة التي غرقت بهذه المنطقة نتيجة اصطدامها بالشعاب المرجانية والتي منها جزء ظاهر على سطح البحر ومازالت حتى الآن محتفظة بأغلب محتواياتها من ادوات البحارة وتتميز المنطقة بوجود العديد من الشعاب المرجانية الملونة بها التي يستمتع السياح بمشاهدتها .
وقال أحمد الشيخ رئيس شعبة السياحة والفنادق بجنوب سيناء في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز": تعد "السفينة الغرقانة" أحد أهم معالم شرم الشيخ المصرية وواحدة من أكثر الأماكن جذبا لهواة الغطس على مستوى العالم، وسميت المنطقة المتواجد بها السفينة والتي تبعد 30 كيلو متر عن شرم الشيخ بـ "الغرقانة" نسبة إلى السفينة والتي كان يذهب إليها أكثر من 3 ملايين سائح من مختلف الجنسيات لمشاهدتها والغطس داخلها ورؤية معدات البحارة التي مازالت بداخل السفينة.
وأشار الشيخ إلى أن السفينة الغارقة تحيط بها أكثر من شائعة عن حقيقتها وزمن جنوحها إلى الشاطئ، ولكن جميع القصص التي تحيط بها اتفقت على أنها سفينة شحن جنحت إلى الشاطئ واصطدمت بالشعب المرجانية لتنقسم السفينة إلى جزئين موصولين ببعضهما الآخر بأجزاء من بدن السفينة ، أحدهما غرق تحت المياه والأخر فوق المياه من ضمنه الجزء الأمامى من السفينة وكابينة القيادة.
و صعوبة التكاليف العالية لإصلاح السفينة لنقلها من مكانها من إمكانية تنفيذ هذا الاقتراح كما الضرر البليغ الذى سيحل على الشعب المرجانية المحيطة بالسفينة لذا تم اتخاذ قرار تركها وبالتالي اصبحت مزارا هاما للسائحين.
أطلق عدد من قائدى اليخوت التى تصل بالسائحين إلى السفينة قصة أنها سفينة روسية غرقت عام 1981 وكانت محملة بمواد غذائية.