أصابت حالة من الارتباك الأوساط السياسية العالمية، قبل بدء العام الجديد، حيث تقرر فضح العديد من المشاهير بتورطهم في الأعمال الغير أخلاقية المقامة في جزيرة ابستين، نسبة إلى مؤسسها الأمريكي جيفري ابستين، والذي قرر انهاء حياته عام 2019 داخل أروقة السجون.
بدأت قضية جيفري إبستين في أبريل 2005 حيث تم التحقيق مع جيفري إبستين في فلوريدا بتهمة التحرش بقاصر، ثم أدين في يونيو 2008 بتهمة الدعارة واستغلال قاصر وكشفت التحقيقات عن وجود حوالي 36 فتاة تعرضن للاستغلال والتحرش، تم اعتقال جيفري إبستين مرة أخرى في يوليو 2019 بتهمة التجارة بالجنس مع قصر، وفي أغسطس 2019 انتحر إبستين في السجن قبل محاكمته.
أطلق جيفري إبستين عليها جزيرة ليتل سانت جيمس، وهي جزيرة صغيرة، تقع في جزر فيرجن الأمريكية، ويحيط جوانبها بساتين وغابات، وتضم عددا من الفلل، وتبلغ مساحتها 75 فدانًا.
وكان جيفري يستقبل فيها زواره لارتكاب أعمال مشينة في الأطفال والفتيات القاصرات، وقد قدمت خلال الأيام الماضية وثائق إلى المحكمة الفيدرالية الأمريكية تثبت تورط العديد من الشخصيات العامة والذي بلغ عددهم 170 شخصُا في هذه الأعمال الرديئة في حق الأطفال والفتيات القصر.
أظهرت الوثائق أسماء عدد من الشخصيات البارزة التي كانت على علاقة بإبستين وزارت الجزيرة الخاصة به، ومنهم:
الأمير البريطاني أندرو ابن الملكة السابقة إليزابيث الثانية، إيهود باراك الرئيس الأمريكي الأسبق، ستيفن هوكينغ عالم الفيزياء الشهير، بيل كلينتون الرئيس الأمريكي السابق، أوبرا وينفري مقدمة البرامج الشهيرة، مايكل جاكسون مغني البوب الراحل، ليوناردو دي كابريو الممثل الأمريكي، توم هانكس مخرج أمريكي، وغيرهم الكثيرون ومازالت الوثائق تكشف يوميًا العديد من الأسماء التي أصابت محبيهم بالصدمة