تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان أحمد عيد، أحد نجوم الكوميديا فى السينما والتلفزيون، قدم العديد من الأعمال الفنية، ومرت حياته الفنية بكثير من محطات التراجيديا، إليكم التفاصيل فى السطور التالية:
تخرج الفنان أحمد عيد من المعهد العالى للفنون المسرحية، ثم بدأ رحلته الفنية بشكل تراجيدى، وجاءت بأدوار بين الكومبارس والمشاهد القليلة، حتى ظل يتدرج بالظهور إلى أن وصل إلى النجومية السينمائية والدرامية.
مرحلة الدور الثانى "صديق البطل"
قدم الفنان أحمد عيد خلال مرحلة طولة من مشواره الفنى، أدوار الدور الثاني، أى أنه فى قالب "صديق البطل"، وكانت أبرزها "همام فى أمستردام، شورت وفانلة وكاب، أفريكانو، إزاى تخلى البنات تحبك"، ونجح عيد فى تلك الأدوار بشكل لافت للأنظار، وقدم الشكل الكوميدى للدرجة التى حققت له نجاحًا كبيرًا بين الجمهور.
البطولة السينمائية
بعد النجاح الكبير الذي حققه الفنان أحمد عيد، من خلال رحلة الدور الثاني وصديق البطل، قدم مجموعة كبيرة من الأفلام الكوميدية بلمحات سياسية وإجتماعية، أبرزها فيلم "فيلم ثقافى، ليلة سقوط بغداد، رامى الإعتصامى، أنا مش معاهم، خليك فى حالك"، وحققت أعماله نجاحًا مقبول فى معظمها.
الاختفاء والعودة بثقل فنى
ومن أهم محطات التراجيديا فى رحلة الفنان أحمد عيد الفنية، غيابه عن المشهد الفنى لسنوات، قبل أن يطل علينا فى السباق الرمضانى الماضى بمسلسل "عملة نادرة"، فى شخصية الصعيدى والتى نجح فيها وقدم من خلالها عودة مختلفة لثقل فنى بعيدًا عن الأداء الكوميدى المعتاد، وليشارك فى التحضيرات لمسلسله القادم "الحشاشين" بطولة النجم كريم عبد العزيز، وعن سبب الإختفاء علق عيد لم يجد ما يقدمه للجمهور، وكان يرفض أدوار يخشى اللا تحقق النجاح المطلوب.