الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

صورت الحياة الاجتماعية داخل المنازل.. ياسمين عطا الله فنانة شابة تشارك في مسابقة للأمم المتحدة

ياسمين عطالله ومحسن
ياسمين عطالله ومحسن صالح نقيب الفنانين التشكيليين بالدقهلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

فنانة غير تقليدية عشق فن الرسم يسري في دمائها منذ صغر عمرها، جسدت في لوحاتها المختلفة إبداعات فنية، وشاركت في مسابقة عالمية تابعة إلي الأمم المتحدة، إنها ابنة مدينة المنصورة، بمحافظة الدقهلية، إنها.. "ياسمين عطالله رمضان"، صاحبة الـ26 ربيعًا.

في البداية؛ قالت "ياسمين عطالله رمضان"  لـ"البوابة" إنها اشتهرت في مجال فن الرسم باسم "ياسمين عطالله"، وأنها تخرجت في كلية  الفنون الجميلة بجامعة المنصورة، وأصبحت عضوا بنقابة الفنانين التشكيليين.

 وأشارت "عطالله" إلى أنها عشقت الرسم منذ الطفولة، فجذبتها الألوان بمختلف ألوانها، وأنها بدأت رحلتها مع الرسم في عمر الحادية عشرة عاما"، فبحثت عبر الإنترنت حول كيفية تعلم الرسم، كما تعلمت استخدام مختلف خامات الألوان.

وأضافت، "عطالله"، أنها طورت رسمها في المرحلة الثانوية من خلال رسم البرتوريهات، ورسم مشاهد طبيعية وأشخاص.

أنها سعت الي إثقال موهبتها، من خلال الدراسة، فخضعت لاختبار  القدرات بكلية الفنون الجميلة، والتحقت بالكلية، بجامعة المنصورة، وتخصصت في قسم التصوير الزيتي، ثم شاركت في أول معرض خلال دراستها بالكلية.

ورشحتها كلية الفنون الجميلة، بجامعة المنصورة، للتحدث في برنامج تلفزيوني، وكما رشحتها لمسابقة صندوق الأمم المتحدة للفن، وحصدت مبلغًا ماليًا، كما عرضت لوحاتها ضمن إحدى المؤتمرات.

وتقوفت "عطا لله" في دراستها، وتخرجت بتقدير جيد جدًا (مرتفع)، كما حصدت تقدير إمتياز بمشروع التخرج.

وشاركت بالعديد من لوحاتها في معارض فنية تابعة لنقابة الفنانين التشكيليين  بالدقهلية، برئاسة محسن  صالح، نقيب الفنانين التشكيليين بمحافظة الدقهلية.

وأشارت إلي أن نقيب الفنانين التشكيليين بالدقهلية، شجعها هي وزملاءها الفنانين، وتابعت أن ورش النقابة ساهمت في تدريبها جيدا وخاصة ورش صبغ الجلود وورش سكب الألوان، وتم تكريمها في عدة معارض نظمتها نقابة التشكيليين، وكما كرمت في معرض لجامعة المنصورة.

ورسمت "عطالله" العديد من اللوحات،  ومنها لوحة بعنوان "الإجهاض".

إرتحل المغيث

ولوحة بعنوان: "ارتحل المغيث"، وتعبر عن أن الحب وسيلة لعبور الحدود والجمع بين الناس، وأننا خلقنا لنبحث في الحياة عن الراحة، ولكن الراحة لا تكتمل إلا إذا شعرنا بالحب حتي يكتمل الفراغ بداخلنا.

وتجسد اللوحة أيضا أن الكتمان والعزلة، وعدم مشاركة المقربين ما بداخلنا وعدم القدرة على البوح قد تصل بنا إلى الهلاك، فإما أن تساعد نفسك أو تحاول العثور على منقذ.

لوحة مفتقر الروح
لوحة مفتقر الروح الثانية 
ياسمين عطالله وخلفها لوحتان بعنوان" مفتقر الروح  "

كما رسمت "عطا لله" لوحتين تسميان "مفْتقــر الـروح"، وهما زيت على قماش،   وتوضح اللوحتان أننا خلقنا لنبحث في الحياة عن الراحة، لكن الراحة لا تكتمل الا إذا تم احتواؤنا من أُمهاتنا وإعطائنا كل الحب.

وأيضًا توضح أن أحياناً الفجوة الزمنية بين الآباء والأبناء، وتتسبب في حدوث خلل في التواصل بينهم بسبب مسؤوليات الكبار والإجهاد، الذي يأتي من الحياه والعمل، وهذا يؤدي إلى شعور الأبناء بالعزلة وافتقاد الشعور بالسعادة والسلام النفسي.

وأوضحت "عطالله"، أنها تحلم بالشهرة والنجومية علي خطي الرسام العالمي يوهانس فريمير، وتابعت أنها متأثره بفريمير، أنه يتبع المدرسة التعبيرية، ويشرح الواقع وينقل جميع مشاعره في المشهد، واكدت انها ايضا تتبع المدرسة التعبيرية وتنقل الواقع ومشاعرها في لوحاتها.

يشار إلى أن بوهانِس فيرمير رسام هولندي في الفترة الباروكية، ولد في بلدة دلفت الهولندية. ويعتبر من أكبر فناني القرن الـ17 الميلادي في أوروبا، وكان متخصصا في رسم المشاهد الداخلية المنزلية لحياة الطبقة الوسطي.