سلط عدد من كبار كتاب الصحف، الصادرة اليوم السبت، الضوء على عدد من الموضوعات ذات الشأنين المحلي والإقليمي.
ففي عموده (إنها مصر) بصحيفة (أخبار اليوم).. قال رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام الكاتب كرم جبر، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي حدد التوجه الاستراتيجي للدولة المصرية في قضية المواطنة، بترسيخ الممارسة العملية للحقوق المتساوية للجميع، وتعظيم القيم الإنسانية من السلام والمحبة وعدم التمييز بين جميع المصريين لأي سبب من الأسباب.
وأضاف الكاتب - في مقاله بعنوان (تهنئة عيد الميلاد) - أن زيارات الرئيس السيسي للكاتدرائية في أعياد الميلاد لتهنئة الأقباط، ترسخ المساواة بين المصريين جميعا ليس للمجاملة أو الشكليات، ولكن يفعل نفس الشئ الرئيس في الأعياد في ضوء الفهم الصحيح والعميق لتعاليم الإسلام، وتأكيدًا للرباط المتين الذي يوحد الجميع في مختلف التحديات.
وأشار إلى أن المصريين ارتضوا أن تكون علاقتهم جميعا مسلمين وأقباط على قاعدة المساواة في الحقوق والواجبات، وتبقى مصر آمنة كلما ازدادت أواصر المحبة بين أبنائها، ووقفوا صفا واحدا في مواجهة كل الفتن والمكائد.
فيما قال الكاتب عبدالرازق توفيق - في عموده (من آن لآخر) بصحيفة (الجمهورية) - إن ما تعيشه مصر من مواطنة ووحدة وطنية على أرض الواقع لم يأت من فراغ ولا صدفة، ولكنه نتاج رؤية وإرادة سياسية قوية قادها الرئيس عبدالفتاح السيسي من خلال ترسيخ قيم العدالة والمساواة والحوار والتسامح والعيش المشترك ومواجهة التعصب والأفكار المتطرفة.
وأضاف الكاتب - في مقاله بعنوان (صمام الأمان) - أن جميع الشهادات والتقارير العالمية والمحلية تشيد بجهود ونجاحات الرئيس السيسي في تعزيز جدار الوحدة الوطنية والمواطنة، وحالة الرضا والمحبة بين المصريين.. ولعل تقدم مصر 6 مراكز في مؤشر المواطنة، حيث احتلت المركز الـ 51 بعد أن كانت في المركز الـ 57 عام 2016، والإشادة بحقوق الإنسان والحرية الدينية والمساواة بين الجنسين، وهناك الكثير من التقارير الدولية التي تشيد بنجاحات الدولة المصرية في هذا المجال.
وأكد أن الحقيقة أن ما كان لمصر أن تنعم بحالة الاصطفاف الوطني والوحدة الوطنية والمواطنة والتسامح والتعايش بين المصريين لولا رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وما لديه من إرادة سياسية مخلصة وصادقة قطعت جذور ومصادر ومسببات الفتن التي حاولت قوى الشر خلالها الوقيعة بين المصريين، وكذلك إنهاء كافة مظاهر الشقاق السياسي.
وفي عموده (هوامش حرة) بصحيفة (الأهرام).. قال الكاتب فاروق جويدة، إن مع بداية السنة الجديدة بدأت الحكومة تواجه الأزمة الاقتصادية برفع أسعار بعض الخدمات، والرقابة على سوق الدولار بالسجن والمصادرة وأن يقتصر التعامل في الدولار على البنوك بيعا وشراء، مع زيادة أسعار المواصلات.
وأضاف الكاتب - في مقاله بعنوان (أين رجال الأعمال؟) - أن كل هذه القرارات تخص الطبقات الفقيرة، ولكن حتى الآن لم يقترب أحد من الأغنياء ورجال الأعمال والتجار وأباطرة السوق السوداء.. وتابع "أن سوق العقارات حقق مكاسب مذهلة، وحقق أصحاب المدارس والجامعات الخاصة التي تقبض بالدولار مبالغ مذهلة، وبلغت أسعار المستشفيات أرقاما رهيبة، وكان ينبغي أن تتجه الحكومة إلى هذه الطبقات الجديدة؛ لأن أبسط قواعد العدالة أن ترحم العاجزين، وأن تتجه إلى القادرين".
وأكد أنه يجب أن تضع الحكومة يدها على المصادر القادرة، وتخفف عن أعداد كثيرة تعاني ظروفا صعبة لتوفير مطالب الحياة.