استشهد الصحفي الفلسطيني أكرم الشافعي، يوم الجمعة، متأثرا بجروحه التي أصيب بها أثناء حصار مستشفى "الشفاء" في قطاع غزة خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع.
وكان الشافعي قد أصيب بجروح خطيرة في الرأس والصدر خلال القصف الإسرائيلي للمستشفى، في 10 أكتوبر الماضي.
ورفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي السماح للصحفي الشافعي بالسفر إلى الخارج لتلقي العلاج، وهو ما أدى إلى تدهور حالته الصحية ووفاته في نهاية المطاف.
وجاء استشهاد الشافعي لتسليط الضوء على معاناة الصحفيين الفلسطينيين الذين يتعرضون للإصابة أثناء التغطية الإعلامية للأحداث في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث ترفض سلطات الاحتلال الإسرائيلي في كثير من الأحيان السماح لهم بالسفر إلى الخارج لتلقي العلاج.
ووفقًا لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، هناك نحو 25 صحفيًا فلسطينيًا في قطاع غزة بحاجة ماسة للعلاج بالخارج.
وباستشهاد الشافعي يرتفع عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين استشهدوا منذ بداية الانتفاضة الفلسطينية الأخيرة في عام 2021 إلى 103.