قالت الرئاسة الفرنسية، الجمعة، إن سلاحي الجو الفرنسي والأردني أسقطا 7 أطنان من المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة على مستشفى ميداني أُنشئ في خان يونس، ثاني أكبر مدن قطاع غزة.
وأضافت أن هذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها فرنسا بشكل مباشر في عمليات إسقاط المساعدات على غزة، بعدما أدخلت نحو ألف طن من المساعدات إلى القطاع برا.
وتأتي عمليات إسقاط المساعدات من الجو بعد 3 أشهر من هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل، وما تلاه من هجوم إسرائيل على قطاع غزة الذي أسفر عن مقتل 22600 شخص وفقا لبيانات مسؤولي الصحة الفلسطينيين. وأسفر الهجوم الإسرائيلي أيضا عن تدمير القطاع وتهجير آلاف من سكانه.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على منصة إكس: "الوضع الإنساني في غزة لا يزال حرجا.. وسط الوضع الصعب، أسقطت فرنسا والأردن مساعدات عبر الجو للسكان ولمن يقدمون لهم المساعدة".
وأحجم المسؤول الفرنسي عن الكشف عن محتوى المساعدات وما إذا كانت إسرائيل قد منحت الضوء الأخضر لتنفيذ العملية.
ووافقت إسرائيل على مهمة أردنية سابقة لإسقاط مساعدات من الجو في نوفمبر الماضي.
واستدعى الأردن سفيره لدى إسرائيل وأبلغ السفير الإسرائيلي بالبقاء خارج البلاد احتجاجا على القصف الإسرائيلي على غزة، قائلا إن الهجمات تقتل الأبرياء وتسبب كارثة إنسانية.
وتعد هذه العملية هي أكبر عملية إسقاط مساعدات طبية على غزة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع في أكتوبر الماضي.