الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

دراسة تكشف خطر ممارسة التمرين الرياضية وتأثيرها على مصابين كورنا

تعبيرية
تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكدت  العديد من الدراسات والأبحاث خطر ممارسة التمرين الرياضية وتأثيرها على مصابيين كورونا، وأن الأشخاص المصابين بما يعرف باسم كوفيد طويل الأمد يشعرون بالتعب والتوعك والألم لفترات طويلة وقد تصل لأسابيع بعد ممارسة التمارين الرياضية.

ويقول الأطباء بحسب دراسة حديثة،  إن هناك العديد من التغيرات التي يحديثها فيروس كورونا عند بقائه في الجسم لفترة طويلة ومن هذه التغيرات تلف العضلات وانتشار الجلطات الصغيرة في الجسم وخلل وظائف الميتوكوندريا.

 وكانت قد نشرت نتائج  تلك الدراسات التي شارك بها باحثون من جامعات مختلفة وشملت بحث 25 مريضا بكوفيد طويل الأمد أبلغوا عن شعورهم بالضيق بعد ممارسة الرياضة.

وقال روب وست مؤلف الدراسة بجامعة فريجي الهولندية في أمستردام ان هذا يؤكد حقا أن هناك خطأ ما داخل الجسم يحدث مع الإصابة بكوفيد طويل الأمد وعندما حلل الباحثون الخزعات المأخوذة قبل التمرين وجدوا أن المصابين بكوفيد طويل الأمد لديهم نسبة أكبر من الألياف البيضاء في عضلاتهم مقارنة بالمشاركين الآخرين.

 وتحتوي تلك الألياف على عدد أقل من الهياكل المنتجة للطاقة والمعروفة باسم الميتوكوندريا وعدد أقل من الشعيرات الدموية المسؤولة عن نقل الغذاء والأوكسجين للخلايا ووجود  علامات على أن الميتوكوندريا لدى الأشخاص المصابين بكوفيد طويل الأمد لم تعمل بكفاءة عالية مقارنة بتلك الموجودة لدى المشاركين الأصحاء.

وقال إن النتائج تفسر جزئيا سبب انخفاض قدرة الأشخاص الذين يعانون كوفيد طويل الأمد على ممارسة الرياضة حيث أبلغوا عن تفاقم أعراض التعب والألم لأسابيع بعد حصة واحدة من التمارين الرياضية، وأن الأشخاص المصابين بكوفيد طويل الأمد لديهم كتل أكثر من بروتين يسمى الأميلويد في عضلاتهم الهيكلية والذي يسبب جلطات صغيرة.

وقال فوست هذا يمكن أن يفسر على سبيل المثال آلام العضلات التي يعانيها هؤلاء المرضى بعد ممارسة التمارين الرياضية.

وأكد مسؤول الدراسة أن النتائج سلطت الضوء على أن الأشخاص الذين يعانون كوفيد طويل الأمد يجب ألا يمارسوا تمارين  رياضية مكثفة  .